بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع\ صاحب الحاجة معنى بالطلب
بقلم حسين زيد بن يحيى
ابو جلال عمي عبدربه الفضلي ,بالمناسبة هو فضلي حقيقي ليس كما الشيخ الفضلي المزور تربية الخوارج الوهابية بعد طرده وهو في اللفة من زنجبار عند عودته من افغانستان لم تسمح تلك الدولة الحاضنة له دخوله اراضيها فكفله العسكري المنشق علي محسن الاحمر ليستخدمه بعد ذلك دليلا على ارض الجنوب وابين وال فضل , بمقابلته مع قناة(سي.ان.ان) الامريكية قرع ناقوس الخطر , منبها قوى الثورة الحقيقة من تامر اممي اقليمي بتعاضد مع القوى التقليدية الرجعية بصنعاء و معسكراتها واحزابها وكهوف قبائلها , عندما اشر بوضوح لمسألة الحل الاممي للازمة اليمنية الذي سيكون ملزما بقرارا الشرعية الدولية , تحدى بذلك الحجم يهدد بإسقاط الثورة امميا بينما قوى الثورة الحقيقية ممثله بالحراك التحرري الجنوبي , الحوثيين و قوى التقدم بساحات صنعاء – تعز مشغولون بكيفية التهرب من الاعتراف كل منها بالآخر هربا من استحقاق ما بعد سقوط النظام ؟!.
حراكيا للأسف حنبنا بالمؤلفة قلوبهم اللذين يعيقوا سير حركة قطار رؤية القاهرة بحجة انتظار ركوب حلم بروكسل , الذي اعتراضنا الوحيد عليه انه اراد- مع الاسف- ان يحتكر لنفسه فقط صفة تمثيل ارادة الامة بالتحرر والاستقلال , لن نخوض بتلك المماحكات اعتبارا ان استعادة الجنوب تتطلب حرية الحركة ما بين سقوف الحد الاعلى والادنى ان اجدنا لعبها جيدا , اما السير على خط واحد عند اي سقوط يعني الخروج من الحلبة السياسية لا قدر الله.
فاللحظات التاريخية لا تتكرر حتى لا يذهب الجهد هباء منثورا علينا اغتنامها , من خلال التعجيل بقيام تحالفات مبدئية تعجل بالانتصار الكامل والناجز للثورة , بتأكيد من الصعب بناء مثل تلك التحالفات ان لم تبنى على الوضوح وتكون معبره عن حاجات اطرافها المتعددة , الاخوة في الساحات الشمالية -ذلك حقا لهم- يتمحور نضالهم بغاياته النهائية في سقوط النظام وبناء الدولة المدنية العادلة الديمقراطية , الامر يختلف جنوبا وحراكيا حيث تلك الخطوات ما هي الا مدخل للاعتراف بالحق الجنوبي , كما نتشارك كجنوبيين مع شباب الساحات من قوى التقدم والحداثة كذا مع الاحرار الحوثيين في مسالة اسقاط النظام بشقيه السلطة الحاكمة ومعارضتها ممثله بأحزاب اللقاء المشترك , كونها قوى رجعية متخلفة يجب ان ترحل فورا دون تردد, بالمقابل من المفترض ان يبادر الحوثيين وشباب الساحات كقوى ثورية حداثيه الى توصيف واقع الحال في الجنوب بعد حرب صيف 94م الظالمة باعتباره (احتلال) يجب ان يزول اولا , ثم بعد ذلك احترام خيارات ماذا يريد الجنوبيين , اما الاستمرار بحوار الطرشان كما هو جار الان مضيعه للوقت تمكن قوى الثورة المضادة المتحالفة و المكونة من بقايا نظام الرئيس صالح , احزاب اللقاء المشترك , العسكرتاريا , المشيخية , كرادلة الوهابية للالتفاف على الثورة الشعبية السلمية واعادة انتاج النظام تحت مسميات جديدة , لهذا نكرر و بصوت عال ان اصحاب الحاجة بذلك التحالف هم المعنيين اساسا بطلبه قبل فوات الاوان , هنا لأننا اصحاب مصلحة ننصح الاطراف المعنية بالتحالف بالابتعاد عن حوارات الغرف المغلقة او عبر المجاملات الانشائية التي لا تقيم مداميك حقيقية لجسور الثقة بين القوى الثورية الثلاث المعنية به , حوارات الهواء الطلق في الساحات العامة وحدها المثمرة و الصحية التي لا يخجل منها اي طرف, انجاح عملية ثورية كهذه تتطلب جراءة ثوار مناضلين يعترف كل منهم بالآخر وحقوقه , كما ان خطوة كهذه ضمانة لعدم العودة مره اخرى للدولة الظالمة بصورة أخرى , طبعا خطوة تقدميه بهذا المستوى الغير مسبوق ستجد مقاومة له من الواقع الفاسد الراهن , عزيمة الثوار الحقيقيين وحدها قادرة على تخطيها , اما اذا ظللنا اسرى مخاوف رهاب المقولات الماضوية واكثرها دموية شعار : (الوحدة او الموت) شعونا حنبنا...
خور مكسر\عدن 2/7/2011م
*منسق ملتقى ابين للتصالح والتسامح والتضامن بيان شجب واستنكار
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
اننا ببالغ الاسى والحزن العميقين نتابع مايجري من احداث دامية لابناء محافظة أبين تحت مسميات مختلفة اختلقها النظام ,للنيل من ابناء هذه المحافظة,حيث يتعرض مواطنيها يومياً للقتل وهم امنين في منازلهم جرى الاساليب القمعية المختلفة بشتى انواع الاسلحة التدميرية تحت البحث عن الجماعات المسلحة تارة وتارة اخرى تنظيم القاعدة التي طالت المساكن والمدن في المحافظة,ذلك الذي ادى الى نزوح اعداد هائلة من الاسر الى محافظتي عدن ولحج والذي اغلبهم يفترشون الشوارع حتى اللحظة لعدم ايجاد ماوى يسكنون فيه خصوصا بعد ان امتلأت المدارس في محافظتي عدن ولحج حيث بلغ عددهم حتى الان نحو40,000 مواطن بينما لايزال الكثير من الاسر في منازلها على الرغم من القصف الذي يتعرضون له يوميا وذلك بسبب امكانياتهم المادية التي لم تسمح لهم بمغادرة منازلهم .
ومن هذه الناحية فاننا نطالب كافة الدول العربيه و الاسلاميه والمنظمات الدوليه والامم المتحده لاغاثة النازحين والاسر الموجودة تحت النار في منازلهم في محافظة ابين وذلك بوقف الحرب الفوري على المحافظة ودعم ابنائها بالمستلزمات الضرورية للعيش في ظل تلك الاحداث التي قضت على الاخضر واليابس في هذه المحافظة, حيث ان اغلب مساكن المواطنين قد تعرضت للتدمير من جرى تلك الحرب الشعواء التي لايعرف ابناء هذه المحافظة حتى الان مسبباتها...كون المشكلة الحقيقية ليست في ابين...بل في صنعاء.
وعليه فان اتحاد طلاب الجنوب – حيدراباد- الهند يندد ويشجب ويستنكر ذلك العمل الاجرامي الذي يتعرض له أبناء هذه المحافظة ويطالب كافة المنظمات الدولية وحقوق الانسان بالنزول الى ارض الواقع لرصد تلك المجازر الجماعية التي ترتكب بحق ابناء محافظة ابين لتقصي الحقائق من وراء تلك الحرب التي اعلنها النظام بطريقة غير مباشرة على المحافظة من خلال تسليم كافة المنشاءات الحكومية والعسكرية لجماعات اطلق عليها هذه المرة بالجماعات المسلحة بعكس المرات السابقة التي كان النظام يصفهم بتنظيم القاعدة حيث تم تصفية قرية المعجلة كما تعلمون بذلك في السابق في مدرية المحفد محافظة ابين ,وقد كانت بداية الحرب هذه ايضا محرقة معسكرمصنع 7 أكتوبر(معسكر تصنيع الاسلحة في الحصن - ابين) الذي قضى على معظم ساكني قرية الرواء وبعض القرى المجاورة للمعسكر,ثم توالت الاحداث الدرامية بعد ذلك وتطورات حيث تم تسليم جميع المرافق الحكومية والمنشاءات العسكرية لتلك الجماعات المسلحة.
ان تلك الاعمال هي من صنيعة النظام الذي يستهدف بها ابناء المحافظات الجنوبية نتيجة لمطالبتهم بحقوقهم التي سلبت بعد حرب صيف 1994م الغاشمه .
صادر عن اتحاد طًّلاب الجنوب - حيدراباد الهند
بتاريخ:21\06\ 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق