الخميس، مايو 26، 2011

أحمر يضرب ... أحمر يموت ... أبيض يعود


الثلاثاء , 24 مايو, 2011, 04:48

  • Bookmark and Share

حميد الاحمر

ابو محمود

في رواية لأحد الأخوة اللاجئين الصومال في مخيمهم بمحافظة أبين، أبان حرب صيف 1994 المشئومة، قال :
أحمر يضرب وأبيض يضرب أسود يموت، وكان يقصد بحسب فهمنا : الأحمر وهو المجرم علي عبد الله صالح وعصابته، أما الأبيض فهو الرئيس علي سالم البيض والقوات المدافعة معه، وأما الأسود فهم اللاجئين الصوماليين الذين تعرض مخيمهم للقصف ظلماً وعدوان وقتل وجرح عدد منهم إسوتاً بأبناء الجنوب الأبرياء .
وبالعودة إلى الموضوع أعلاه واللهم لا شماتة ها هو المجرم علي صالح الأحمر يضرب منزل الشيخ صادق الأحمر ويقتل عدد من المواليين له .
أما حكاية أبيض يعود فهي إشارة إلى تقرير بثته قناة سهيل اليمنية التابعة لحميد الأحمر تسرد فيه أن الرئيس البيض كان ضحية لكذب الدجل لعلي صالح ناكث العهود وهنا أعادوا على الشاشة صور للرئيس البيض وبعض القيادات الجنوبية، ومراحل اتفاقية دولة الوحدة ووثيقة العهد والاتفاق اللتين نكث بهما وبغيرهن، ناكث العهود والدجال علي عبد الله صالح .
الجدير بالإشارة أن التقرير المذكور قد عرض بعض من صور حرب صيف 1994وألمح بأنها كانت ظالمة بحق الجنوبيين، كما تطرق التقرير أيضاً إلى أن الجنوبيين ضاقوا ذرعاً من ظلم علي صالح وعائلته !؟ وأنهم خرجوا بالحراك السلمي منذ 2007 وأنهم الجنوبيين ضحوا جرى بطش علي صالح وأسرته بأكثرمن ألف شهيد وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من المعتقلين والقاعدةالقانونية تقول الاعتراف سيد الأدلة، أو نقول وشهد شاهداً من أهلها .
وبالنسبة للحقيقة التي يعرفها معظم أبناء الجنوب وغيرهم من المدركين بخفايا الأمور، أن المجرم علي عبد الله صالح وجميع آل الأحمر وعصاباتهم ومن لف حولهم أمثال عبد المجيد الزنداني والديلمي وغيرهم كثيرون هم من شارك وحرض ودعم المجهود الحربي الذي أفضى إلى احتلال الجنوب أرض وإنسانونهبوا ثرواته منذ 7/7/1994 حتى الآن .
وأزيدكم من الشعر بيت :قال الشيخ صادق بن حسين الأحمر في خطابه المتلعثم في 22 مايو الفائت :
إننا سندافع عن الوحدة التي ننعم بخيراتها !!؟؟ . وحينها تذكرت الخطابات النارية لكبيرهم المجرم علي صالح، وقلت كلكم شركاء في جريمة احتلال الجنوب ونهب ثرواته .
 وكما يقول المثل ديمة وخلفنا بابها .
وآخر دعوانا اللهم رد كيدهم في نحرهم ونجنا منهم سالمين آمين يا رب العالمين

شبكــــة صــدى عـــدن

تعليق القراء (3) تعليق

  • السلمى
  • السعوديه12:00
  • الأربعاء 25 مايو
بصراحه انا شفت التقرير على قناة سهيل وفى الحقيقه انا كجنوبى بسطنى هذا التقرير ، الاعتراف بالحق فضيله ، وانا منذ هذه اللحظه حبيت قناة سهيل والقائميين عليها ، لان الاعتراف بالخطاء فضيله ، فى هذه اللحظه الله ينصر الشيخ صادق واخوانه ، والمفروض نحن كجنوبيين نوقف مع الذى يقول كلمة حق فى حقنا وحتى ولو أختلفنا معهم فى السابق .
  • البركان
  • العاصمه عدن12:00
  • الثلاثاء 24 مايو
محمد احسنت وكثر لله من امثالك
  • ص.ص
  • الضالع12:00
  • الثلاثاء 24 مايو
ههههههههههه حلو المقوله الشهيره هي للاخضر الابراهيمي عندما سالته قناة mbcعن ما يجري باليمن قال((((احمر يضرب ابيض يدافع اسود يموت اخضر يتفرج)))))))الاخضر هو الاخضر الابراهيمي اما الان نقول احمر يقتل احمر قاتل احمر مقتول احمر يسسيل واخرها ابوووووووواحمد سببها كلها

رسائل هامة للحراك الجنوبي !!

الأربعاء , 25 مايو, 2011, 05:40

  • Bookmark and Share


عبد الكريم سالم السعدي

مرت علينا قبل ايام الذكرى السابعة عشر لإعلان قرار فك الارتباط ذلك القرار الذي جاء ليتمم خطوات إنهاء الشراكة مع الجمهورية العربية اليمنية الموقعة في 22/مايو/1990م , تلك الخطوات التي بدأت تتوالى وتتصاعد ابتداء من سلوك الإلغاء والتهميش الذي مارسه نظام علي عبد الله صالح عقب الانتهاء من توقيع اتفاقات الشراكة مرورا بحملة الاغتيالات الواسعة التي تعرض لها أبناء الجنوب  آنذاك وحالة عدم الاستقرار التي فرضت عليهم وحولتهم إلى مطاردون وملاحقون من قبل أجهزة النظام ومليشياته القبلية والعقائدية التي كانت ومازالت تشاركه الزرع والحصاد .
 تلك المطاردات والملاحقات التي وصلت حد ضربهم في مكاتب عملهم وغرف نومهم والتي أفضت إلى خطوات أخرى صعد فيها النظام هجمته الشرسة لمتابعة تنفيذ مخططه المعد مسبقا والذي كشف أبعاده لاحقا (الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في سياق مذكراته وهو الرجل المعروف بقربه وإخلاصه لصالح ومنظومة حكمه) ذلك المخطط الذي استدرج به نظام صنعاء أبناء الجنوب إلى فخ الوحدة المزعومة مستغلا أخلاصهم وصدق نواياهم  .
وقد كانت أكثر تلك الخطوات ألتصعيديه جرأة وخطورة هي إعلان نظام صنعاء الحرب على الجنوب واجتياح أراضيه من خلال الخطاب الشهير لرئيس النظام في صنعاء الذي ألقاه في ميدان السبعين في 27/ابريل/1994م ذلك الإعلان الذي جاء كمحصله لاتفاقات شركاء الحكم إلى جانب المؤتمر الشعبي العام آنذاك بكل توجهاتهم العقائدية والقبلية والحزبية واستند إلى فتاوى علماء النظام آنذاك الذين أباحوا دم الجنوبيين ومالهم وعرضهم واعتبروا الجنوب وأهله غنيمة للغزاة الذين مازالوا ماضين في اغتنامهم بموجب تلك الفتاوى حتى اللحظة وقد كانت لهذه الجريمة تبعات لا أظن أن الزمن يستطيع أن يمحي آثارها من ذاكرة أبناء الجنوب تمثلت إلى جانب الإهانة التي لحقت بهم بعمليات الإقصاء لكوادر الجنوب العسكرية والمدنية, واستباحة الأراضي والثروات والتخريب لمحاولة إلغاء الهوية من خلال طمس المعالم التاريخية التي يرى الشماليون إنها تفسد مشروعهم في إظهار الجنوب وكأنه جزء تابع للشمال وتغيير الجغرافيا والعبث بالتوازنات والمكونات التي تشكل التركيبة السكانية من خلال تنظيم ومنهجة الهجرة من الشمال إلى الجنوب وخلق بؤر استيطان لهم في مناطق الجنوب في خطوة تهدف إلى إذابة العنصر الجنوبي وجعله اقليه تابعه استعدادا لما قد تحمله المراحل القادمة من استحقاقات , ولم يقف العبث الشمالي في الجنوب عند هذا الحد بل امتد ليدمر كل الانجازات الجنوبية من مصانع وموانئ ومؤسسات وشركات كانت ناجحة بحجة الخصخصة التي جعلت من أملاك الجنوبيون ملكيه خاصة للعائلة الحاكمة واجهتها (المؤسسة الاقتصادية العسكرية)  هذه الأمور وغيرها أوصلت الجنوبيون إلى حقيقة واضحة لا تقبل التشكيك هي ان الشريك الشمالي قد أعلن عن بشاعة مخططه وأحتل الجنوب عسكريا ليصبح الجنوب تابعا للشمال وهو ما تطلب من الجنوبيين اتخاذ موقف للرد على عنجهية نظام صالح وعصابته فكان قرار فك الارتباط الذي أعلنه السيد علي سالم البيض في21/مايو/1994م ..!!

لقد شكل قرار فك الارتباط نقطة فارقه في مضمار حركة الرفض الجنوبية السلمية لكل الممارسات الأحتلالية لقوات الغزو الشمالي تصاعدت في وهجه وتواترت خطوات ثورة الاستقلال والحرية حتى وصلت إلى مستواها المعلن اليوم على الساحة  الذي بات فيه الحراك الجنوبي السلمي يشكل رقما يصعب تجاهله أو تجاوزه ,وكان الخروج الكثيف الذي شهدنه مدن ومحافظات الجنوب وفي المقدمة منها العاصمة عدن احتفالا بهذه الذكرى وما سبقها بمثابة رسائل واضحة لكل من يعمل على إقصاء الحراك الجنوبي عن الساحة ويحاول الاستئثار بالدور الرائد لتبني القضية الجنوبية وفق أجندة من شاركوا في مراحل سابقه في ذبح الجنوب وأهله , كما أنها حملت تأكيدا جديدا للمشككين يظهر مدى إيمان أبناء الجنوب بعدالة قضيتهم ,ورسائل أخرى للنظام المتهالك وشركاءه في صفوف المعارضة ولسادتهم في الخارج  من القائمين على إعداد المبادرات التي تتعمد تجاهل أهم قضيه أوصلت البلد إلى ما هي عليه اليوم وهي قضية الجنوب مفادها أن من يظن أن مفتاح الحل يكمن خارج حدود حلول القضية الجنوبية فهو لا يعدو كونه قارئ غير دقيق للمشهد السياسي ومرابي يريد الاستحواذ على ما في يدي غيره بما لا يملك !!!

أن أهم ما أريد أن اختتم به هذه العجالة هي الرسالة التي أرادت قواعد الحراك الجنوبي وكل أبناء الجنوب المشاركين في هذا الزخم الشعبي من مختلف المشارب إيصالها للقيادات الجنوبية في الداخل والخارج وهي أننا نحترم رمزيتكم وتاريخكم الطويل رغم ما اغترفتموه من أخطاء في حقنا كشعب جعل بعظمته وكرمه وسماحته من (التصالح والتسامح) بابا أغلق به حقبة طويلة من الأخطاء لا يريد لكم الوقوع مجددا في براثنها ويطالبكم بالتوحد وعدم إثارة الفرقة والبحث عن قواسم مشتركه تتجاوزون بها تبايناتكم التي يعتبرها صحية طالما لا تنعكس سلبا على وحدة الشارع الجنوبي ..
كما أنني ادعوا كل أبناء الجنوب إلى التعاطي العقلاني مع مخرجات اجتماع القاهرة الأخير واعتبارها لبنة في بناء الصرح الجنوبي القادم والعمل جميعا للتحضير للمؤتمر الوطني الجنوبي الذي دعي له في اجتماع القاهرة وحينها يتم طرح جميع وجهات النظر والبحث عن حلول توافقيه تختصر طريق معاناتنا وتجعلنا أكثر قربا من تحقيق هدفنا جميعا وهو الحرية والاستقلال والحياة الكريمة ... أن التجارب قد علمتنا أن التطرف أمر مقيت وغير مستحب في ظل تطور أدوات العمل النضالي وتعددها بل أن التطرف وسيله تفقد صاحب الحق حقه وتجعله رهنا لآفة الحقد والكراهية , فدعونا لا ننحر سلمية حراك أبنائنا التي بدءوها وهم على قناعة أنها الوسيلة المثلى التي ستوصلهم إلى غايتهم والتي أثبتت  الأيام صحة اختيارهم لها وتعالوا نستعيد حقنا المسلوب بالعقل وبالعزيمة الثابتة وبالحوار الهادئ حتى يفرض الآخر خيارا آخر علينا وحينها سنكون أصحاب حق ولسنا عدوانيين ولا متطرفين إذا ما اتبعنا أسلوبا آخر غير سلمي لاستعادة حقنا (ومثل ما أسلفنا في مواضيع سابقه أن الحق لن يعيده الصوت العالي ولا الغلو والتطرف ولكنه سيعود بحنكة ودهاء أصحابه وتسلحهم بالصبر والبصيرة وقوة الحجة والإيمان بالحق ) .........
شبكــــة صــدى عـــدن

تعليق القراء (0) تعليق

مهرجان ردفان يعتبر الفدرالية خيانة لدماء الشهداء والجرحى
الخميس / 26 مايو أيار 2011

متظاهرون يرفعون أعلام دولة الجنوب السابقة وصوراً لعدد من الشهداء في تظاهرة اليوم بالحبيلين-(عنا)

الحبيلين (عنا) - أحيى أنصار الحراك الجنوبي بعدد من مدن وقرى الجنوب صباحاً يوم المعتقل الجنوبي الذي درج الحراك السلمي الجنوبي على إحيائه كل يوم خميس من كل أسبوع للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية.

ويقبع معتقلو الحراك في أقبية سجون وزنازين النظام الحاكم بعضهم منذ شهور.

وفي ردفان التي تعد معقلاً مهماً للحراك انطلقت التظاهرة السلمية الحاشدة وجابت الشارع العام لمدينة الحبيلين, ورفع المشاركون في التظاهرة التي شارك فيها عدد من قادة ونشطاء الحراك بردفان وكان في مقدمتهم رئيس مجلس الحراك بردفان الدكتور فضل هماش والعميد صالح قائد راجح ومحمود سيف مقبل وعميران ناصر محمد الجهوري والشيخ مسرور شايف سيف وآخرون رفعوا أعلام دولة الجنوب وصور الزعيم الجنوبي المقيم في المنفى علي سالم البيض وكذلك رئيس المجلس الأعلى للحراك "حسن أحمد باعوم" الذي مايزال مصيره مجهولاً منذ أقدمت السلطات على اعتقاله من مستشفى النقيب بعدن في فبراير/شباط.

كما رفع المتظاهرون صوراً لعدد من شهداء الحراك السلمي الذين سقطوا برصاص القوات الأمنية والعسكرية ومن بينها صور للشهيد علي صالح الحدي وآخرين.

وردد المتظاهرون هتافات وشعارات مناوئة لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وترفض الاستمرار في الوحدة اليمنية ولمشروع الفيدرالية مطالبةً بالتحرير والاستقلال.

وتوجه المتظاهرون بعد ذلك صوب ساحة ومنصة شهداء 13 أكتوبر حيث أقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه العديد من الكلمات والقصائد الشعرية وألقي في ختام المهرجان البيان الصادر عن الفعالية والذي جدد التأكيد على التمسك بمطلبهم الاستراتيجي الذي قالوا بأن قوافلاً من الشهداء قد سقطوا في سبيله وخرج كافة أبناء الجنوب للمطالة به وهو فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية ورفض أي دعوات أو مشاريع أو حلول  قالوا بأنها تنتقص من حق أبناء الجنوب وتتجاوز حق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم ومنها مشروع الفيدرالية الذي اعتبره البيان خيانة لدماء الشهداء والجرحى التي سفكت ولتضحيات أبناء الجنوب التي قدمها على مدى خمس سنوات.

كما طالب البيان السلطات بالكشف عن مصير المناضل حسن باعوم ونجله وسرعة الإفراج عنه وعن باقي المعتقلين من أبناء الجنوب القابعين في زنازين المعتقلات.



وجهاء قبليون يهدرون دم صالح وسيرحلونه خلال يومين
الخميس / 26 مايو أيار 2011

زعيم حاشد "صادق الأحمر" محاطاً برجال القبائل في منزله أمس الأول-رويترز

صنعاء (عنا) - أهدر وجهاء قبليون اليوم الخميس دم الرئيس علي عبد الله صالح بعد مواجهات في صنعاء مستمرة منذ الاحد الماضي وخلفت العشرات من القتلى والجرحى.

ووفقاً ليونايتد برس انترناشونال فقد قال الشيخ خالد العواضيحد كبار وجهاء اليمن في تصريح، ان صالح ارتكب "العيب الاسود" بحق قبائل اليمن من خلال قصفهم وهم في منزل الشيخ صادق الاحمر وهم يسعون كلجنة وساطة بين انجال الاحمر وصالح الذي عمل الاخير على محاولت قتلهم وقتل عدد منهم.

واضاف العواضي "القبائل حسمت امرها وخلال يومين سترحل صالح عسكريا ويتم تسليم زمام الامور الى شباب الثورة وفي ساحات التغيير والحرية".

وقال العواضي ان ما يحصل اليوم في جزء من صنعاء لا دخل للثورة وشبابها فيه كون ثورتهم سلمية وستظل سلمية وثوارها هم من سيتولون بعد ايام قليله زمام الامور في البلد.

وقال عضو لجنة الوساطة الشيخ فيصل مناع ان القبائل تخلت جميعها عن صالح وهدرت دمه اليوم وانه صار لا يملك احد من كل قبائل اليمن.

يشار الى ان لجنة وساطة بعث بها الرئيس اليمني برئاسة اللواء غالب القمش رئيس جهاز المخابرات لحل النزاع بينه وبين الاحمر تعرضت لصاروخ ما تسبب في مقتل 3 من مشائخ اليمن واصابة القمش بجروح.

وحمل القيش صالح مسؤولية جر اليمن الى حرب اهلية، واعتبر تصرفاته الاخيرة بانها محاولة لمزيد من سفك دماء اليمنيين.

يشار الى ان حركة احتجاجية شعبية عارمة تطالب صالح منذ فبرارير/شباط الماضي التنحي عن السلطة بعد حكم مستمر منذ منتصف يوليو/تموز 1978.

وتسببت الحركة الاحتجاجية بمقتل نحو 200 محتج وجرح واعتقال الالاف في عموم اليمن .


نزوح من صنعاء ومعتصمون يغادرون ساحة التغيير
الخميس / 26 مايو أيار 2011

سكان يغادرون منازلهم في ساحة الاشتباكات بصنعاء أمس الخميس-رويترز

صنعاء (عنا) - غادر متظاهرون معتصمون في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء أمس الأربعاء ساحة الاحتجاج التي يخيمون فيها منذ فبراير/شباط.
وقالت مصادر أن الانسحاب من الساحة جاء عقب مواجهات مسلحة بين جنود الفرق الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومسلحين يتبعون حليفه السابق الشيخ صادق الأحمر الذي كان أبوه الراحل "عبد الله الأحمر" وبقية الأسرة قد شاركوا صالح في نظام حكمه طيلة ثلاثة عقود مضت.
وقال مسافرون أن حركة المغادرة من صنعاء نشطت يوم أمس حيث شوهدت عشرات العائلات تغادر منطقة المواجهات إلى خارج "صنعاء".
ومن المتوقع أن يعود المنسحبون والنازحون إلى الساحات عقب توقف المواجهات المسلحة, حيث لاتزال خيامهم منتصبة في أماكنها.
وسقط في آخر حصيلة بمواجهات اليوم الثالث في صنعاء 24 قتيلاً, وسيطر أتباع الزعيم القبلي عبد الله الأحمر على مبان حكومية في حي الحصبة بشمال العاصمة اليمنية صنعاء.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق