الخميس, 26 مايو 2011 11:16
حذر اول رئيس وزراء لليمن بعد الوحدة بين الشمال والجنوب عام 1990 حيدر أبو بكر العطاس من تمادي الرئيس علي عبدالله صالح في استخدام القوة ضد المطالبين بتنحيه، وأكد أن جر اليمن إلى حرب أهلية لن تقف آثاره عند الحدود المحلية، وإنما ستتجاوزه إلى المحيطين الإقليمي والدولي.
وجدد العطاس في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" التزام القيادات السياسية اليمنية المطالبة بتنحي الرئس علي عبد الله صالح بسلمية الثورة، وقال: "أعتقد أن الثورة الشعبية ماضية في نضالها السلمي، ولن تنجر لما يريده الرئيس علي عبد الله صالح من حرب أهلية طاحنة يعرف آثارها وستلحقه هو قبل غيره. والشباب في ساحة التغيير مصممون على حماية ثورتهم السلمية وعدم الانجرار لما يسعى إليه صالح، وكل قبائل اليمن مدركة لذلك".
ودعا العطاس الوسطاء الخليجيين وأصدقاء اليمن ومحبي السلم الدولي إلى التدخل لوقف حرب ستطال آثارها الجميع، وقال: "نحن ندعو الأشقاء الذين سعوا لإيجاد مخرج لعلي عبد الله صالح أن يقولوا له كفى، وعليه أن يتوقف وأن لا يلعب بالنار ويجر البلاد إلى مشكلات أمر لن تنحصر آثارها على اليمن وحده، وإنما تمس الإقليم والمحيط الدولي بحكم الموقع الاستراتيجي لليمن على البحر الأحمر وشط العرب"، على حد تعبيره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سكان: تسارع وتيرة استنزاف ثروات بجبال مودية
الخميس / 26 مايو أيار 2011
شاحنات تنقل حجارة وأتربة نوعية من جبال في مودية-(عنا) |
مودية (عنا) – اشتكى سكان مديرية مودية بمحافظة أبين (جنوب) من تسارع وتيرة استنزاف ثروات تحتضنها جبال في الشريط الشمالي الشرق من مدينة مودية مركز المديرية.
وقال الأهالي أن عدداً من النافذين استغلوا عوز وفقر البعض في بعض مناطق المديرية وقاموا بشراء مساحات واسعة من الجبال في المنطقة ووقعوا عقود شراء مع عدد من رجال القبائل لشراء بعض الجبال والتلال وقاموا بتصفيه بعض التلال وأخرى جزئياً.
وبحسب الأهالي فإن الجبال تحوي أحجاراً كريمة بعضها من نوع نادر وثمين, ويعتقد آخرون أن الأتربة تحوي مواداً تستعمل في صناعات غير تقليدية.
وتشكو عدد من المناطق التي تتواجد بها هذه المواد في مديريات لودر ومودية والمحفد ورصد بأبين من تفشي أمراض كالسرطان بنسبة مرتفعة في أوساط السكان, وكانت "عنا" قد نشرت تقريراً مفصلاً في وقت سابق.
وقال ساكن بمودية "الاستنزاف مضى عليه عام ونصف تقريباً لكن وتيرته تسارعت خلال الأسابيع الماضية" وأضاف "لاتزال الشاحنات تأخذ الحجارة والأتربة من الجبال وتتوجه بها إلى محافظات أخرى".
وأكد أن بعض هذه الأحجار عرضت على اختصاصيين قالوا لهم أنها "ثمينة".
ودعا الأهالي كافة أبناء المنطقة في مديرية مودية والمديريات المجاورة في محافظة أبين بالحفاظ على ثرواتهم المختلفة وعدم بيعها بأثمان بخسة لقوى متنفذة قالت أنها تأتي في إطار ممارسات سلطات الاحتلال اليمني في نهب الثروات النفطية والسمكية والمعادن.
وقال الأهالي أن عدداً من النافذين استغلوا عوز وفقر البعض في بعض مناطق المديرية وقاموا بشراء مساحات واسعة من الجبال في المنطقة ووقعوا عقود شراء مع عدد من رجال القبائل لشراء بعض الجبال والتلال وقاموا بتصفيه بعض التلال وأخرى جزئياً.
وبحسب الأهالي فإن الجبال تحوي أحجاراً كريمة بعضها من نوع نادر وثمين, ويعتقد آخرون أن الأتربة تحوي مواداً تستعمل في صناعات غير تقليدية.
وتشكو عدد من المناطق التي تتواجد بها هذه المواد في مديريات لودر ومودية والمحفد ورصد بأبين من تفشي أمراض كالسرطان بنسبة مرتفعة في أوساط السكان, وكانت "عنا" قد نشرت تقريراً مفصلاً في وقت سابق.
وقال ساكن بمودية "الاستنزاف مضى عليه عام ونصف تقريباً لكن وتيرته تسارعت خلال الأسابيع الماضية" وأضاف "لاتزال الشاحنات تأخذ الحجارة والأتربة من الجبال وتتوجه بها إلى محافظات أخرى".
وأكد أن بعض هذه الأحجار عرضت على اختصاصيين قالوا لهم أنها "ثمينة".
ودعا الأهالي كافة أبناء المنطقة في مديرية مودية والمديريات المجاورة في محافظة أبين بالحفاظ على ثرواتهم المختلفة وعدم بيعها بأثمان بخسة لقوى متنفذة قالت أنها تأتي في إطار ممارسات سلطات الاحتلال اليمني في نهب الثروات النفطية والسمكية والمعادن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الصور من فعالية مدينة المكلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق