محمد
الزعوري
إن عملا صبيانيا مقززا هو ما يرتكبه اليوم
حزب الإصلاح اليمني في الجنوب ، فقد دأب هذا الحزب اللعين منذ تأسيسه على قاعدة
الباطل ( الذي أورده رئيسهم في مذكراته ) لإفشال الاتفاقيات مع الطرف الجنوبي
المشارك بوحدة الوهم والضياع ، هذا الحزب الذي شارك بكل المراحل التآمرية على شعب
الجنوب ودولته منذ اليوم الأول لتوقيع الاتفاقية بين الدولتين ، من خلال الخطاب
التحريضي والتكفيري ضد كل ما هو جنوبي ، واستمرارا بحرب الاحتلال التي انطلقت على إيقاع
فتوى ( حزب الإصلاح ) ومشاركته فيها حتى استكمال المخطط باحتلال الجنوب أرضا وإنسانا
، وتقاسم ثرواته بين أساطين الحرب وأمراءه وهو الأمر الذي لازال قائما حتى اللحظة
.
إن حزب الإصلاح بعد سيطرته على ( ثورة
الشباب في اليمن ) وتمكن من إقصاء القوى الثورية الحداثية هناك ، يحاول اليوم بشتى
الطرق ممارسة نفس السيناريو محاولا تكريس الاحتلال القديم الجديد على الجنوب أرضا وإنسانا
مستخدما بعض السذج من أبناءه الذين للأسف أصبحوا يعبدون الحزب ويعتبرون توجيهاته
قرانا منزل والعياذ بالله ، فقد بينت الأحداث الأخيرة أنهم صاروا خطرا محدقا على شعب
الجنوب وبثورتة التحررية ، فهم لا يتوانوا عن تنفيذ أوامر أسيادهم حتى وان اقتضى الأمر
القيام بالقتل ، وتنفيذ الاغتيالات السياسية ومواجهة الشباب في مسيراتهم السلمية
ممثلين دور الشرطي بالوكالة لترسيخ ثقافة القتل والفيد والاحتلال .
إن هذا الحزب الذي تجرد من كل قيم الإسلام والإنسانية
وثقافة التحضر بسياسته التي لا تفرق بين الحق والباطل ، بين الدين والسياسة ، وبين
العمل الثوري والبلطجة ، قد أسس قاعدة للعداء تنذر بكارثة قد تحرق الأخضر واليابس فمن
يزرع الشوك لا يحصد إلا الشوك وهي سياسة ليست بجديدة بل قديمة ولكنها يممت نحو الجنوب في نسختها الأخيرة ضنا من ساسة
هذا الحزب المخادع إن الجنوب وشعبه قطعة من الحلوى يسهل ابتلاعها ، أو جدار قصير
يسهل القفز عليه وغاب عنهم في زحمة المكاسب المالية وحصاد الكراسي التي يجنيها
هناك كثمن لدماء الشباب الأبرياء الذين زج بهم في محرقة القتال بين ( الحمر وحمران
العيون ) إن الجنوب ثورة عارمة تأبى التقهقر والانكسار ، وإنها ثورة من اجل الوطن
لطرد رجس الاحتلال من فوق ترابه الطاهر .
إن شعب الجنوب يتابع بوعي ودراية كاملة للسعي
المحموم لهذا الحزب التكفيري والإرهابي ألاحتلالي لشغل الفراغ الذي تركة
سلفهم فقد صور لهم شيطانهم أن ذلك سيكون
نصرا سياسيا ساحقا لم يتمكن من تحقيقه
سلفهم ، لذلك يمارس هذا الحزب كل فنون القذارة في تفوق واضح على حزب المخلوع
ونظامه السابق ، ويزجون بكل أوراقهم المحترقة إلى ساحة الجنوب ، ينساقون خلف الوهم
الذي لن يوردهم إلا المهالك ، فهم سادرون في الغي إلى ابعد الحدود ، ولن يتوقفوا
عن استفزاز شعب الجنوب ومحاولة تجاوز تضحياته ، ويبدوا أنهم لن يتوقفوا عند ذلك بل ساقهم تعطشهم للاستئثار بكل
شي أن يلعبوا دور الشرطي بالوكالة ضد الحراك الجنوبي وثورته الظافرة .
إن دور الإصلاح القذر لن يكون وليد اليوم
ولكنه استمرارا لفتواهم التكفيرية 1994م التي مهدت لاستباحة الجنوب واحتلاله
وتدمير بنيته الفكرية وهويته ومازالت فكرا وعقيدة يحملها متطرفي هذا الحزب لممارسة
القتل والاغتيال لكل ما هو جنوبي . نذكر حزب الإصلاح اليمني إن الجنوب لم يعد لقمة
سائغة يسهل ابتلاعها ، وان أعمال البلطجة التي يمارسها أعضاءه القادمين من اليمن
ومن انبرى لمشاركتهم من أبناء الجنوب في (عدن تحديدا ) لهو تأكيد ساطع عن تطرف فكر
هذا الحزب وإرهابيته ، وفعل ملموس يبين بجلاء ما هوا القادم من خلف عباءته النتنة
فماضيكم أسود ، وحاضركم اسود ، ومستقبلكم محاكم تفتيش وسحل وذبح بالسكاكين
الصدئة على طريقة رفاقكم ( أنصار الشرعية
) .
ولاشك أن العتب واللوم يقع على أخواننا الجنوبيين
الذين يغرر بهم أو تسوقهم الحاجة فالجوع كافر كما يقال ! ولكن لا يجب أن يكون هذا
مبررا لكم للاستماتة في الدفاع عن الباطل وأزلامه ، فانتم وقود محرقة يحتمي بها ناهبو
ثرواتكم وأراضيكم ووظائفكم ، فكثير منكم ساقته الحاجة اعرف هذا ، ولكن فليكن لدينا
عقلا نفرق بين العمل الشريف والارتزاق ، وبين كسب الرزق والعمالة ، فشتان بين هذا
وذاك ، نقول لكم من قلوب محبة احذروا مخططات أل الأحمر الجدد ، فلا هم لهم غير
حماية ما نهبوه وما كدسوه في البنوك من أموالكم ، فتكونوا انتم التعساء والفقراء
خط دفاعهم الأول تخوضوا حرب بالوكالة ضد أهلكم وإخوانكم الذين يقدمون الغالي
والرخيص في سبيل عزتكم وكرامتكم ، ويكونوا هم المستفيدين الوحيدون من كل هذا العبث
الذي يسوقنكم إليه .
تعلموا الدرس قبل فوات الأوان ( فالأذكياء
هم من يتعلمون من أخطاء غيرهم ) فلا تكونوا العكس ، فلا ادري ما الذي يسوقكم
للوقوف ضد مصالحكم .
نقول لكم دولتكم محتلة فكروا بهذا كثيرا ، خيراتها
وثرواتها تنهب وجزء يسير منه يدفع للمنتفعين من خدماتكم والذين يدفعون بكم إلى
المحرقة لخدمة المرتزقة وأرباب الاحتلال ، شعبكم يقتل كل يوم فلا تكونوا أدوات هذا
القتل ، نسألكم ما الذي تغير ؟ بالأمس كنا نواجه قوات علي صالح ونظامه وأمنه
السياسي والقومي ، واليوم انبريتم لتكونوا بديلا عن كل هؤلاء يا للأسف !! إن المال
الذي يدفع لكم لن يبني منزلا ، ولن يجلب عروس ، ولن يوفر السعادة كما تتصورا .. لا
والله .. لن تجنوا من وراءه غير الندم والخزي والعار وسيلاحقكم غضب الله في الدنيا
والآخرة فأمثالكم ( كا الاخسرون أعمالا ).
والآن لم يعد بعد اليوم للنصح مكان وعليكم أن
تتوقفوا عن هذا المسلك الخطير ، إنكم تصبون البترول على نار مشتعلة أصلا
فتَحرِقِون وتُحرقُون ويمتد اللهيب فلن تسلموا منها ، وها انتم بدأتم تدشين
مخططاتهم بالقتل فأصبتم دما حراما فأين تذهبون ( وقد جعل الله لولية سلطانا ) .
نص الفتوى(ننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو احصينا عددهم لوجدنا أن اعدادهم بسيطة ومحدودة، ولو لم يكن لهم من الأنصار والاعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا ان يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الاسود طوال خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها أنهم اعلنوا الردة والالحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم راس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما استطاعوا أن يفرضوا الألحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الاموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بادوات، هذه الادوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين، هؤلاء هم الذي اعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فاخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الاعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الافاعيل وهنا لابد من البيان والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر: أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذا تترس اعداء الاسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المتترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الاعراض. إذا ففي قتلهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح. هذا اولاً، الامر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وإنخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً. (( انتهت الفتوى )) من يقرأ أنها ضد الجيش الجنوبي المحارب في 94 و و يجب تفنيد الفتوى من علماء لأن فيها إقتباس من فتوى اللتترس لأبن تيميه و أنا ارى أن الفتوى في محلها
فتوى الاصلاح التي حللت دم الجنوبيين
نص الفتوى(ننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو احصينا عددهم لوجدنا أن اعدادهم بسيطة ومحدودة، ولو لم يكن لهم من الأنصار والاعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا ان يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الاسود طوال خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها أنهم اعلنوا الردة والالحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم راس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما استطاعوا أن يفرضوا الألحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الاموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بادوات، هذه الادوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين، هؤلاء هم الذي اعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فاخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الاعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الافاعيل وهنا لابد من البيان والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر: أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذا تترس اعداء الاسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المتترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الاعراض. إذا ففي قتلهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح. هذا اولاً، الامر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وإنخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً. (( انتهت الفتوى )) من يقرأ أنها ضد الجيش الجنوبي المحارب في 94 و و يجب تفنيد الفتوى من علماء لأن فيها إقتباس من فتوى اللتترس لأبن تيميه و أنا ارى أن الفتوى في محلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق