هذا جزء من المخطط الذي أفشله أبناء الجنوب

سرب قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني  وهو احد قيادات مجلس الحراك في لحج معلومات قبل حوالي 20 يوما ولم تلقى اهمية في ذلك الوقت وها انا أعيد تفاصيل الرواية ونشرها لأهميتها ، حول اتفاق خطير تم بين الحزب والتجمع اليمني للإصلاح ( المشترك ) وبعض القيادات الوطنية في المؤتمر الشعبي العام وبعض القيادات العسكرية كما وصفها ، وكان الاتفاق حول الإطاحة بنظام صالح مستغلين الثورة الشبابية كمقدمة للمخطط –    – ما يهمنا في الموضوع هو دور الحزب الاشتراكي والتجمع اليمني للإصلاح في المخطط وما هو المقابل لذلك العمل  ، وما هو دور أبناء الجنوب المنظويين تحت هذه الأحزاب ومازالوا ينفذون تعليماتها .

·                    دور الحزب هو فرملة الحراك والحد من تحركاته وتشويهه والعمل على تحويل شعاراته الثورية المطالبة بفك الارتباط إلى شعارات إسقاط النظام والتغيير وذلك من خلال وسائل الإعلام المتاحة لهذه الأحزاب واستغلال بعض القنوات لتنفيذ تلك الأجندة الخفية وخاصة قناة الجزيرة والتعتيم الإعلامي على فعاليات الحراك ، بل وصل بهم الأمر إلى بث إشاعات مغرضة ومميتة حول علاقة الحراك بالأمن القومي والسياسي من خلال فربكة بعض الأحداث ثم تقوم قيادة الحزب وخاصة الجنوبيين منهم على تأكيد تلك الفربكات والتي تتبناها قناة سهيل ( وهذا ما لاحظناه في حديث عيدروس النقيب ، والدكتور ياسين ، ومحمد غالب احمد ) حيث اكد جميعهم ان من يرفع أعلام الجنوب هذه الأيام إنما هم مدسوسون ويتبعون الأمن القومي وان الأمن القومي يقوم بتوزيع هذه الأعلام في الجنوب بغرض التشويش على شباب ثورة التغيير . ثم الزج بأعضاء الحزب من أبناء تعز وإب وبقية أبناء الشمال الساكنين ( عدن ) من قبل الوحدة او من بعدها إلى جانب أعضاء الإصلاح وهم خليط غير متجانس أيضا والذين لم يكن لهم أي نشاط سياسي منذ انطلاقة الحراك ( بل كان دورهم تثبيط الهمم ) وهو ما نراه اليوم في ساحة التغيير في ( كريتر ) ليظهروا الجنوب بهذه الصورة التي أرادوها   الخ .

·                    دور التجمع اليمني للإصلاح بمشاركة الحزب تكوين ما يسمى  بساحات التغيير وخاصة في عدن والعمل على السيطرة على الساحات الأخرى تحت ضغط الحملة الإعلامية التي تنفذها قناة سهيل والجزيرة على شباب الجنوب وثورتهم ومطالبهم  تمهيدا لساعات الحسم التي بدئت تظهر بالأفق الآن خاصة بعد انضمام المدعو علي محسن الأحمر لشباب التغيير ، حيث رأينا كيف يستقبل شباب الثورة ( في عدن ) أفراد الجيش وعتادهم بالهتاف والزغاريد بينما هم من سفك دمائهم وقتل المئات وجرح الآلاف بل مازالت الدماء طرية لم تجف بعد وهو ضمن المخطط الجهنمي الذي اعد منذ وقت طويل ، فلم نعد نسمع ان عدن ثكنة عسكرية بالرغم من انتشار الدبابات في كل مداخل ومخارج المدينة والشوارع .. الخ تحت مسمى حماية المتظاهرين وما أشبه الليلة بالبارحة .

·                    توجيه الخطاب الإعلامي والسياسي والسيطرة على المنابر الإعلامية سواء في الساحات او من خلال الوسائل الإعلامية التابعة لهذه الأحزاب ( الصحف والمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية ) واستغلال المساجد إلى ابعد حد لمهاجمة الحراك السلمي الجنوبي كمقدمة لإسقاط النظام .

·                    بعد إسقاط الحراك كقضية وشعار يقوم بتنفيذه ( المشترك ) يتم إسقاط النظام  وإقامة حكم فيدرالي يكون للحزب الاشتراكي نصيب كبير فيه خاصة في الجنوب باعتبار ان الحزب هو الممثل الشرعي له حسب اتفاقيات الوحدة وما شابه . وهو الأمر الذي ينسجم مع ما طرحة المهندس حيدر العطاس وتبني الكثير من قادة الحراك لتلك الأطروحات بالرغم من عدم علاقة العطاس بالحراك وهو ما ظهر جليا بموقف السيد علي سالم البيض الذي حدد موقفة من القضية الجنوبية بوضوح وقال أن الاصياء الحقيقيين عن الجنوب هم الشهداء ودمائهم ، محدد خيار الاستقلال كخط وحيد لابديل عنه أبدا ، في إشارة الى أصحاب المشاريع الأخرى .

·                    تشكيل لجان شعبية يكون مظهرها العام بأنها لا تتبع احد وفي جوهرها مشكلة من عناصر تتبع اللقاء المشترك ( خاصة حزب الإصلاح ) للقيام بدور السيطرة على المدن والأحياء السكنية تمهيدا لوصول كتائب علي محسن الأحمر الأمنية وهذا خاص في الجنوب فقط . ولهذا عليكم الحذر ثم الحذر من هذه اللجان أن تشكل بعيدا عنكم بل انتم تبنوا يا أبناء الجنوب تشكيلها ولا تسمحوا لهذه الأحزاب العبث بنضالكم وتضحياتكم .

·                     

وأخيرا ليس هذا كل شي ولكن هذه السطور قطرة من بحر مؤامراتهم  والمطلوب من جميع أبناء الجنوب إكمال الموضوع حسب المعلومات المتوفرة لديهم ثم إرساله إلى كل المواقع والمنتديات الجنوبية للأهمية . 

ابو حسن