حراك طور الباحة يستعد لشهر رمضان ويختتم العام الهجري بفعالية التدشين الرسمي لرفع اكبر علم جنوبي في المحافظة يوم الخميس القادم

 

عقد مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب مديرية طور الباحة اجتماعا استثنائيا صباح اليوم الثلاثاء في مقر الحرك السلمي حضره سكرتارية المجلس ورؤساء المراكزونوابهم وكذا قيادة الحركة الشبابية والطلابية وعدد كبير من الناشطي الجنوبيين في الصبيحة وقد رحب المجتمعون في بداية افتتاح الاجتماع بالعقيد أحمد علوان ثابت رئيس المجلس السابق ومؤسس الحراك في طور الباحة بالحضور بعد غياب بسبب المرض الذي مازال يعاني منه حتى اليوم ، وقد وقف المجتمعون أما جملة من القضايا الراهنة في الشأن الجنوبي عامة والصبيحة خاصة ، كما ناقش المجتمعون خطة العمل لشهر رمضان الكريم والتي ستتمثل بالامسيات الرمضانية والمسابقات الفكرية والمحاضرات التوعوية ، وقد أقر المجتمعون فعالية الخميس التي بها تختتم أعمال السنة الهحرية 1433ه والمتمثلة بمسيرة جماهيرية كبرى تنطلق من سوق طور الباحة صوب منطقة البيضاء الحدودية لرفع اكبر علم جنوبي في المحافظة على قمة جبل المنجور ، وقد اصدر المجلس بيانا هاما تطرق لجملة من القضايا المتعلقة بعمل المجلس وكذا موقف الحراك في طور الباحة من التباينات التي حصلت في اجتماع المجلس الاعلى للحراك الجنوبي في مدينة المكلاحيث اشار البيان في هذا الخصوص ((  اننا نشعر بعدم الارتياح لحالات الانقسام والاختلاف وتبادل البيانات والاتهامات بين قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي وظهور حالات عدم الثقة بين تلك القيادات التي كنا نعول عليها كثيرا في نقل مجلس الحراك السلمي الجنوبي من حالة الركود التنظيمي والسياسي إلى حالة الفعل الثوري الفاعل بقيادة واعية ومنسجمة ، وننبه إن المماحكات والاختلافات الشخصية لقيادة المجلس الأعلى وتيار التحرير والاستقلال بالذات .. سوف تكون لها آثار سلبية على قواعد الحراك وجماهيره المناضلة وقياداته الميدانية الفاعلة )). ودعى البيان (( القيادات التاريخية ورجال الفكر والقانون والأكاديميين وكل شرفاء الجنوب سرعة رص صفوفهم ووضع خارطة طريق واضحة لعقد مؤتمر حوار جنوبي جنوبي على قاعدة استعادة الدولة . والابتعاد عن الحالات الضبابية والمشاريع الغير واضحة ، وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية تجاه شعب الجنوب الذي أوصلوه الى هذه الحالة بسبب خلافاتهم والتي لا زالوا يستجرونها حتى اليوم )) مبينا (( إن قضية شعب الجنوب العادلة والحراك السلمي الجنوبي يواجهان تحديات ومخاطر كبيرة جدا ومؤامرات ودسائس تقودها عصابات نظام الاحتلال واستخبارات دولية وإقليمية لضرب الحراك وشعب الجنوب من داخله )) داعيا  (( رجال وشباب الحراك السلمي الجنوبي اليقظة والحذر والتصعيد الثوري المتواصل وعدم القبول براكبي موجة الحراك الجنوبي شلة حميد الأحمر ( باسم قضيتنا عادلة ونضالنا مستمر ) فهؤلاء يهدفون إلى تقديم شعب الجنوب قربانا لأسرة آل الأحمر الدموية ، وتجار الحروب ، ودعاة الفيد والتكفير ، وجامعي مليون توقيع لمحاكمة الرئيس علي سالم البيض فيا للعجب من يحاكم من ؟ احذروا يا أهلنا في الجنوب وكونوا دائما على استعداد للدفاع عن قضيتكم وعن حراككم المجيد )) .