اليات الجيش اثناء مطاردتها للمشاركين في موكب التشييع ظهر اليوم الجمعة على طول الخط الجسري بعدن-عدن الغد
عدن ((عدن الغد )) خاص:
قتل شخص وأصيب مالا يقل عن ثمانية أشخاص جراء إطلاق وحدات من الجيش اليمني النار على عشرات الآلاف من المشاركين في مراسم تشييع الشهيد احمد الدرويش ظهر اليوم الجمعة .
واعترضت وحدات من الجيش اليمني الموالي لنظام الرئيس علي عبدالله صالح موكب التشييع اثناء قدومه من مديرية خور مكسر بالقرب من جولة كالتكس واستخدمت اليات ثقيلة بينها دبابات ومصفحات وأطلقت النار من مضادات طيران واسلحة رشاشة ودوشكا .
وتسبب إطلاق النار الكثيف الذي دفع بالالاف إلى الهرب صوب مديرية خور مكسر على طول الجسر البحري بمقتل الطبيب جياب السعدي وهو النجل الاكبر للقيادي البارز في الحراك الجنوبي "علي محمد السعدي الذي أصيب برصاصة اخترقت وسط الصدر وخرجت من الظهر.
وبحسب شهود عيان لـ"عدن الغد" فإن نجل السعدي رفض الهروب من مكانه وفضل البقاء في السيارة التي كانت تتحرك في مقدمة الموكب الى جانب سيارة الاسعاف التي تقل الجثمان بهدف التحاور مع الجنود الا ان الجنود باشروه اطلاقا للنار على بعد أمتار منه واردوه قتيلا في الحال.
ونقل المصابون إلى مستشفى النقيب فيما لم يتمكن من دفن جثمان الشهيد الدرويش حتى اللحظة .
انقل لكم هذه الرسالة التي وجدتها في ملتقى الأطباء العربواعترضت وحدات من الجيش اليمني الموالي لنظام الرئيس علي عبدالله صالح موكب التشييع اثناء قدومه من مديرية خور مكسر بالقرب من جولة كالتكس واستخدمت اليات ثقيلة بينها دبابات ومصفحات وأطلقت النار من مضادات طيران واسلحة رشاشة ودوشكا .
وتسبب إطلاق النار الكثيف الذي دفع بالالاف إلى الهرب صوب مديرية خور مكسر على طول الجسر البحري بمقتل الطبيب جياب السعدي وهو النجل الاكبر للقيادي البارز في الحراك الجنوبي "علي محمد السعدي الذي أصيب برصاصة اخترقت وسط الصدر وخرجت من الظهر.
وبحسب شهود عيان لـ"عدن الغد" فإن نجل السعدي رفض الهروب من مكانه وفضل البقاء في السيارة التي كانت تتحرك في مقدمة الموكب الى جانب سيارة الاسعاف التي تقل الجثمان بهدف التحاور مع الجنود الا ان الجنود باشروه اطلاقا للنار على بعد أمتار منه واردوه قتيلا في الحال.
ونقل المصابون إلى مستشفى النقيب فيما لم يتمكن من دفن جثمان الشهيد الدرويش حتى اللحظة .
صورة الشهيد د/جياب السعدي بعد وفاته بمستشفى النقيب متأثرا بجراحه -عدن الغد
احد الجرحى
جزء من الموكب لحظة وصوله الى الجسر البحري وقبل اطلاق النار بدقائق
جزء من الموكب لحظة تحركه من خور مكسر
لحظة تحرك اليات الجيش اليمني لقمع المشاركين في موكب التشييع
عن الشهيد البطل احمد محمد عبدالله الدرويش
,’,’,’,’/,’,’,’,’,
من هو احمد الدرويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احمد الدرويش هو شاب من ابناء اليمن من محاظه الضالع ويسكن في محافظه عدن مديريه خورمكسر
لتتعرفو اليه اكثر اترككم اقراو مايلي
يقول الأخ الذي كان معه في السجن وخلف قضبان الحديد، ،:
أكتب لكم أيها المسلمون عن قصة تعذيب وقتل الشاب الصالح «أحمد الدرويش» في سجن البحث الجنائي بعدن.
أكتب إليكم عن واقع عشته بنفسي، رأته عيني، وسمعته أذني، ولا أبالغ في هذا.
دخلتُ سجن البحث الجنائي بعدن بتهمة «اقتحام مبنى الأمن السياسي»، وتعرفت هناك على أناس كلهم عوام؛ تسآءلت: من يكونون؟ ولماذا هم هنا في السجن معي - كوني فسرت سبب سجني بأني أحمل البغض لهذه الدولة.
كنا «24» متهماً، بيننا مجموعة من كبار السن أدخلوهم مع أولادهم!!.
هناك تعرفت على الشهيد «أحمد الدرويش»، شاب طيب القلب، من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، اتهم معي بنفس القضية!!، لا أدري ما هو اليوم أو التاريخ الذي اقتاده فيه الجنود للتعذيب، كنت أسمع صراخ الدرويش، كان يركل باب الزنزانة الحديدي من أجل أن يأتو له بماء أتى إليه السجّان المجرم - فقال له: سأعطيك الماء!! ذهب ثم رجع ومعه «5» من جنود الأمن - شعبة مكافحة الشغب - وقيدوه بالقيود «الكلابشات الحديدية»، وانهالوا عليه ضرباً حتى حدث عنده نزيف داخلي، وتكسرت بعض عظام القفص الصدري - كما أثبت ذلك في التقرير الطبي- وهذا الحادث رأيته بعيني.
قاموا بضربه بالهراوات وأسلاك الكهرباء، وركله وضربه حتى فقد الوعي وهو مُعلق!!، ولمّا أفاق أتى إليه المجرم ......- وكنت أشاهد وأسمع من خلف الباب من فتحة صغيرة فوق الباب - فقال أحمد الدرويش للمجرم: «خلاص، أنا الذي ضربت الباب، خلاص أتركني!»، فقال المجرم: «وعادك يادرويش!!».
ثم أدخلوه إلى الزنزانة الجماعية وهو متعب، وفي الساعة «1،30» ظهراً تقريباً طلب بعض السجناء من السجّانين أن يخرجوا أحمد إلى المستشفى؛ فأخرجوه لكن إلى الشماسي «المكان الذي يخرج إليه السجناء للتعرض لأشعة الشمس»، وفي حراره الشمس الملتهبة.
أخرجوه في الساعة «3» عصراً تقريباً، ثم أخرجوه إلى المستشفى، وكان قد فارق الحياة، ولم أعلم حينها أنه قد مات إلا بعد خروجي من السجن بعد سبعة أيام، ولاحول ولاقوة إلا بالله.
قتل الشهيد بتاريخ 26_6_2010
احمد الدرويش الان جثته بثلاجه المستشفى مازالت لليوم
اما قتلته فهم احرار
حسبي الله ونعم الوكيل
احمد الدرويش هو شاب من ابناء اليمن من محاظه الضالع ويسكن في محافظه عدن مديريه خورمكسر
لتتعرفو اليه اكثر اترككم اقراو مايلي
يقول الأخ الذي كان معه في السجن وخلف قضبان الحديد، ،:
أكتب لكم أيها المسلمون عن قصة تعذيب وقتل الشاب الصالح «أحمد الدرويش» في سجن البحث الجنائي بعدن.
أكتب إليكم عن واقع عشته بنفسي، رأته عيني، وسمعته أذني، ولا أبالغ في هذا.
دخلتُ سجن البحث الجنائي بعدن بتهمة «اقتحام مبنى الأمن السياسي»، وتعرفت هناك على أناس كلهم عوام؛ تسآءلت: من يكونون؟ ولماذا هم هنا في السجن معي - كوني فسرت سبب سجني بأني أحمل البغض لهذه الدولة.
كنا «24» متهماً، بيننا مجموعة من كبار السن أدخلوهم مع أولادهم!!.
هناك تعرفت على الشهيد «أحمد الدرويش»، شاب طيب القلب، من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، اتهم معي بنفس القضية!!، لا أدري ما هو اليوم أو التاريخ الذي اقتاده فيه الجنود للتعذيب، كنت أسمع صراخ الدرويش، كان يركل باب الزنزانة الحديدي من أجل أن يأتو له بماء أتى إليه السجّان المجرم - فقال له: سأعطيك الماء!! ذهب ثم رجع ومعه «5» من جنود الأمن - شعبة مكافحة الشغب - وقيدوه بالقيود «الكلابشات الحديدية»، وانهالوا عليه ضرباً حتى حدث عنده نزيف داخلي، وتكسرت بعض عظام القفص الصدري - كما أثبت ذلك في التقرير الطبي- وهذا الحادث رأيته بعيني.
قاموا بضربه بالهراوات وأسلاك الكهرباء، وركله وضربه حتى فقد الوعي وهو مُعلق!!، ولمّا أفاق أتى إليه المجرم ......- وكنت أشاهد وأسمع من خلف الباب من فتحة صغيرة فوق الباب - فقال أحمد الدرويش للمجرم: «خلاص، أنا الذي ضربت الباب، خلاص أتركني!»، فقال المجرم: «وعادك يادرويش!!».
ثم أدخلوه إلى الزنزانة الجماعية وهو متعب، وفي الساعة «1،30» ظهراً تقريباً طلب بعض السجناء من السجّانين أن يخرجوا أحمد إلى المستشفى؛ فأخرجوه لكن إلى الشماسي «المكان الذي يخرج إليه السجناء للتعرض لأشعة الشمس»، وفي حراره الشمس الملتهبة.
أخرجوه في الساعة «3» عصراً تقريباً، ثم أخرجوه إلى المستشفى، وكان قد فارق الحياة، ولم أعلم حينها أنه قد مات إلا بعد خروجي من السجن بعد سبعة أيام، ولاحول ولاقوة إلا بالله.
قتل الشهيد بتاريخ 26_6_2010
احمد الدرويش الان جثته بثلاجه المستشفى مازالت لليوم
اما قتلته فهم احرار
حسبي الله ونعم الوكيل
عاجل : انفجار ضخم يدمر دبابة بجولة كالتكس ويخلف قتلى في صفوف الجيش
الجمعة 24 يونيو 2011 04:01 مساءً صورة للدبابة التي تم تفجيرها التقطت لها قبل دقائق من الحادث-عدن الغد
عدن ((عدن الغد )) خاص:
هز انفجار عنيف للغاية موقعا تتمركز فيه اليات من الجيش اليمني يقع بجولة كالتكس بمديرية المنصورة وشوهدت السنة اللهب والادخنة وهي تتصاعدة من داخل إحدى الدبابات التي انفجرت بشكل هائل بعد تعرضها لقذيفة اربي جي اطلقها مسلحون مجهولون.
وقال شهود عيان لـ"عدن الغد" ان انفجار ضخم دمر إحدى الدبابات في الموقع العسكري بعد ان استهدفت بقذيفة اربي جي ادت الى تدميرها بشكل كامل .
واسفر الانفجار عن مقتل اثنين من جنود الجيش ومواطن كان مار في الطريق اثناء لحظة الانفجار بالاضافة الى جرح ثلاثة جنود وصفت اصابة احدهم بالخطيرة حيث تم نقلهم الى مستشفى البريهي المجاور للموقع العسكري.
ورغم التأكيدات التي تلقاها "عدن الغد" على ماحدث الا ان مواطنون تحدثوا عن روايات مغايرة بينها ان مسلحون شنوا هجوما بالاسلحة الرشاشة على موقع الجيش وان دبابة اطلقت قذيفة صوب إحدى البنابات وهو ماتسبب بتدميرها موضحين ان صوت الإنفجار كان ناتجا عن اطلاق الدبابة لقذيفتها.
مصدر امني قال لـ"عدن الغد" ان الحادث وقع بعد ان تسللت سيارة الى مقربة من المبنى الاداري للمنطقة الحرة واثناء اقترابها من احدى الدبابات انفجرت موضحا بانها كانت مفخخة الا ان هذه الرواية الرسمية قد لاتكون صادقة حيث نقضتها روايات اخرى تقول بان السيارة فعلا تجاوزت الى مقربة من المبنى الاداري للمنطقة الحرة وحينها تم اطلاق قذيفة الاربي جي من هناك على الدبابة دون ان تكون السيارة مفخخة.
وجاء الحادث بعد ساعات قليلة فقط من إطلاق الموقع العسكري الجيش على موكب تشييع الشهيد احمد الدرويش وهو ماتسبب بمقتل شخص وإصابة 8 آخرين بجراح بالغة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق