الاثنين، يونيو 20، 2011

القيادي في الحراك الجنوبي :د. الخبجي يصف تحريف مقابلته في مأرب برس بـالخبث ودعاهم الى مراعاة الأمانة

"طرد الاحتلال الأجنبي اليمني و تحرير و استقلال الجنوب و استعادة هوية الجنوب العربي و الدولة المستقلة كاملة السيادة واجب وطني و فرض عين على كل جنوبي و جنوبية أكمل الـ 18 من العمر أكان داخل الوطن المحتل أو في الخارج"
شبكة الطيف - لحج
قال الدكتور ناصر الخبجي في تصريح لوسائل الاعلام والذي تقلت " شبكة الطيف " نسخة منه  استنكر فيه ما ورد على لسانه في "موقع مأرب برس " (التابع لحزب الاصلاح) أستغرب الدكتور ناصر الخبجي القيادي البارز في الحراك الجنوبي تحوير مقابلته بكلمة وضعت بخبث شديد وتم وضعها بتعمد.
قال الدكتور الخبجي الذي يقود الحراك الجنوبي في محافظة لحج الجنوبية إلى " أن موقع  "مأرب برس "  قد أجرى معي مقابلة صحفية ولان نضالنا السلمي التحرري نخوضه بشفافية وليس لدينا ما نخفيه فقد وافقت على إجرى المقابلة" وقد اندهشت كيف تم تحريف مقابلتي بكلمة وضعت فعلا بخبث وفي هذه الجملة بالذات التي  أشرت فيها أنه لا يمكن  الحديث عن  خيار  " فك الارتباط " من عدمه في هذه الظروف وأن القضية الشائكة الآن هي قضية أمنية  بشكل عام في الشمال والجنوب وقد وضعوا بدلا عن أمنية  "يمنية"  وكنت اقصد إن الانفلات الأمني هو شاغلنا الرئيس وان لدينا خيارات متاحة متعددة
 
وقال الدكتور ناصر الخبجي : كنت قد أوضحت لـ  "مأرب برس " أن ما يدعوا إليه اللقاء المشترك وشباب التغيير من تشكيل مجلس انتقالي هو شان يخصهم ولا يعني الحراك الجنوبي وحددت موقفي من لقاء أبين وشبوة الذي  فيه اتخذ المجلس الأعلى قرار إعفاء الأمين العام السابق وأن موقفي واضح من هذه اللقاءات ومتفقين على قراراتها والتوصيات التي خرج بها المجتمعين وأكدت لهم في المقابلة أن المشاكل الأمنية هي التي حالت دون حضوري لقاء المجلس الأعلى في الرقة محافظة شبوة ولكن الموقع لم ينشر ذلك

ودعاء الدكتور الخبجي وسائل الإعلام مراعاة الأمانة الصحفية والنقل الأمين وقال إلا يكفي التعتيم الإعلامي على قضيتنا حتى يتم محاولة تشويه مواقفنا بـ"هكذا تلفيق متعمد وحذر (الخبجي) هذه المواقع بأنها ستفقد مصداقيتها فتحوير تصريحاتنا لا يغير في الأمر شي من مواقفنا بقدر ما يفقد هذه الوسائل الإعلامية مصداقيتها
 

وكان موقع "مأرب برس " قد نشر تصريحات للقيادي في الحراك الجنوب الدكتور ناصر الخبجي نورد منها هنا ما قال الدكتور الخبجي انه تم تحويرها ومنها هذه الفقرة التي استنكرها :
 
(قال القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي إنه لا يمكن الحديث, اليوم, عن خيار "فك الارتباط" من عدمه, مبيناً أن القضية صارت قضية يمنية بشكل عام سواء في الجنوب أو في الشمال, في وقت أوضح فيه أن الجنوب لديه خياراته المتاحة للتعامل مع مستجدات مرحلة ما بعد صالح. وفي حين لفت إلى أن المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي شيء يخص الشباب واللقاء المشترك دون الحراك الجنوبي, وأن ثورة الشباب لم تعط إشارة واضحة لكيفية التعامل مع القضية الجنوبية, أشار إلى أن سياسة الحراك الجنوبي شهدت وستشهد تغييراً ملحوظاً بما يتواءم مع الأحداث والمستجدات.)
 

قوات الاحتلال تقصف مولدات الكهرباء في ردفان للمرة الرابعة وقطع التيار الكهربائي في الضالع للاسبوع الثالث

الأحد , 19 يونيو, 2011, 02:14

  • Bookmark and Share


قال مراسل " صدى عدن " بان قوات الاحتلال قامت بقصف  مولدات الكهرباء في ردفان للمرة الرابعة وقطع التيار الكهربائي على مناطق الضالع للاسبوع الثالث.
هذا وقال المراسل بقيام قوات الاحتلال الساعة التاسعة من مساء الاحد19يونيو بقصف المولدات التي قامت مؤسسة الكهرباء بتركيبها اليوم لاعادة التيار الكهربائي الى مناطق الضالع ولكن لم يستمر التيار الكهربائي سوى ساعة واحدة لمديرية الضالع فقط وتم قطعه بقذيفة مدفعية من الكتيبة المرابطة في ردفان الحبيلين.
 وهذا جزء من معركة الاحتلال ضد شعب الجنوب

تعليق القراء (2) تعليق

  • عادل الشعيبي
  • عدن 12:00
  • الاثنين 20 يونيو
مبروك على السيارة البرادو يا جعوف **نتمنى ان تكون بصحة وسعادة ونتمنى للجنوب ان يعود لاهلة ولناسة الطيبين الذي لايعرفون الا الصدق والوفا والشجاعة الصحيحة
  • صالح الجعوف الردفاني
  • السعودية12:00
  • الأحد 19 يونيو
يدمروا يخربوا يقتلو ا دمروا ماشاتم وخذوا من دمائنا ماشاتم وارحلوا سنعيد بنا جنوبنا من اول وجديد وسننفض عنة غبار الاحتلال الامامي المتخلف الذي لا يعرف الا لغة القتل وتدمير
   
تاريخ : 6/20/111مـ الساعة : 4:40 مساء


 


يحيى غالب الشعيبي
الحملة الإعلامية ضد ثورة الجنوب
 التاريخ : الأحد / 19 يونيو حزيران 2011
المتتبع لسير خطى ثورة الجنوب السلمية وبداياتها الأولى منذ 2007م وحتى اليوم سيلاحظ أن الانجازات العظيمة التي حققها شعب الجنوب في نضاله السلمي لم تحظى بالاهتمام (الايجابي) الإعلامي خصوصا الإعلام الداخلي بالقدر الذي حظيت هذه الثورة باهتمام وإعجاب الإعلام الخارجي بمختلف وسائله المسموعة والمقرؤئة والمرئية ,كان التوجه الإعلامي غالبا يتجه بالنقد الحاد للحراك الجنوبي بل وصل الأمر الى محاولة التشويه بصورة الحراك ومحاولة رسم صورة مغايرة لدى الرأي العام خصوصا في المحافظات الشمالية والمؤسف ان معظم وغالبية الكتاب والصحفيين جنوبيين صبوا جام غضبهم ضد ثورة الجنوب وقادتها في الصحف الصادرة في صنعاء طيلة الفترة الماضية ,ليس هذا فحسب بل اتجه الإعلام الى مواكبة إحباط كل خطوات ثورة الجنوب ومحاولة إجهاض كل الخطط النضالية من خلال التشويه بها وتضخيم أي سلبيات بسيطة وجعلها واجهة الإخبار وإظهار الحراك الجنوبي كحركة فوضى تتسم بالعشوائية والغوغائية والانقسامات وعدم التوحد وإقصاء الآخرين ومعاداة الأحزاب ومخاصمة المرأة والعراك على منصة الخطابات والتزاحم على الميكروفونات ,تم استخدام كل الأساليب لمحاولة إظهار الحراك الجنوبي كمجموعة فوضوية وكان يتم التعمد اختيار صور لبعض قادة الحراك في بعض (مقايل القات )ونشرها في واجهات الصحف والبحث عن صور لبعض قادة الحراك وهم يحملون الاسلحة الشخصية في مناطق الارياف ونشرها أيضا في الصحف والقنوات الفضائية ومحاولة إظهار الحراك السلمي كجزء من تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية المسلحة لتتوافق الصورة مع خطاب السلطة ونهجها بوصف الثورة الجنوبية (بالحراك القاعدي)وبهذا المجال لن أتحدث عن هجوم السلطة الإعلامي ورواياتها المفبركة ضد ثورة الجنوب لآن ذلك متوقع من القوى المضادة لثورة الجنوب ولكن مايحز في النفس هجوم (النيران الصديقة) وذوي القربى من ثورة الجنوب واستمرت ثورة الجنوب السلمية ولازالت تسير بخطى ثابتة رغم التحريض الإعلامي الذي وصل الى القنوات الفضائية الخارجية بفعل مراسلين جنوبيين وشماليين رسموا صورة سلبية عن ثورة الجنوب ومحاولة إظهارها جماعات منقسمة ومتشظية وتزويد هذه القنوات بصور فيديو لمجاميع مسلحة من ابنا الجنوب,

اليوم وفي هذه اللحظات التاريخية لابد من وقفة مع الذات الجنوبية بصدق والسؤال الذي يفرض نفسه بكل أمانه وصدق من المستفيد من كل الحملات الإعلامية ضد ثورة الجنوب ؟وماذا استفادت بعض الأقلام الجنوبية من كل ذلك ؟هل هي استفادة شخصية ومنافع ذاتية ؟هل هي انتقادات لسلبيات رافقت الثورة والهدف تصويبها ؟؟ونقول بهذا الصدد ما من شخص عاقل لايعترف بسلبيات ونواقص بالعمل السياسي لثورة الجنوب وهذا شي طبيعي ومسلم به لكن أثبتت الإحداث ان الهدف الإضرار بالحراك تحت حجة تقويم سلبياته.ولكي يكون الموضوع أكثر وضوحا سنطرح عدد من الأسئلة والوقائع والشواهد كمايلي:

اولآ:

نتساءل هل الحملة الإعلامية ضد خطة الحراك الجنوبي بتنفيذ (العصيان المدني)في عدد من محافظات الجنوب هل كان يفترض مواجهة ثورة الجنوب السلمية بتلك الحملة الإعلامية الشعواء من قبل بعض الإعلاميين الجنوبيين الذي كانوا يتعاطفون بخبث مع الباعة المتجولين والتجار وتحريضهم ضد الحراك واليوم هذه الأقلام تسخر جهدها للدعاية الإعلامية والترويج الإعلامي (للعصيان المدني)لثورة الشباب التي تدعي الى العصيان المدني يومان بالاسبوع لم ترهق التجار وتعطل الحركة من وجهة نظرهم لكن الحراك الجنوبي يدعي يوم واحد فقط في الشهر منذ عامين  جوبهت دعوته بالتشويه الإعلامي ومحاولة تحريض العامة ضد الحراك الجنوبي من قبل أقلام جنوبية.

ثانيأ: الزحف المليوني دعا الحراك الجنوبي الى الزحف المليوني لأبنا الجنوب إلى العاصمة عدن اثنا بطولة خليجي 20ولكن جوبهت الجماهير بالقمع بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة العند وسقط عدد من الجرحى وأيضا جوبهت الدعوة بحملة اعلامية بشعة للنيل والتشوية بقيادة الحراك من اقلام جنوبية ومن الطاغية علي صالح نفسه في احدى خطاباته وتم التندر والتشفي  ومحاولة إظهار قادة الحراك بعدم الفهم والاستيعاب السياسي ,واليوم ثورة الشباب في الشمال أعلنت أكثر من مرة وتكررت إعلاناتها ودعواتها بالقنوات الفضائية إلى الزحف إلى قصر رئاسة نظام صنعا وفشلت الدعوات وحتى الجمعة المقدسة تم تسمية (جمعة الزحف ) ولم تفلح ثورة شباب صنعا لأسباب سياسية يفهمها الشباب أنفسهم ونحن في ثورة الجنوب نقدر ظروفهم ووضعهم لكن الشي الغريب الصمت الإعلامي من الأقلام التي حاولت إحراق الحراك بسبب عدم تنفيذ زحف خليجي 20 ومن حق الإعلام النقد لشباب الجنوب اذا كان هدفهم نقد الحراك لكن الهدف إجهاض ثورة الجنوب لأغير,

ثالثأ:تم التحريض والكتابة بالصحف والمواقع الالكترونية وحشد الرأي العام الشمالي ضد قادة الحراك ومحاولة اختلاق وقائع زائفة بإقصاء الحراك الجنوبي للناشطين الشماليين ومنهم المناضلة توكل كرمان في منصة ردفان في مهرجان اكتوبر2007م وعدم السماح لها بالقاء خطاب بالمهرجان والعكس صحيح تماما ,واليوم في ساحة التغيير بجامعة صنعا تم اقتلاع خيام ابنا الجنوب من الساحة وطرد ابنا الجنوب في تلك الساحة وعدم السماح لهم بطرح قضيتهم العادلة في ساحة التغيير بصنعاء وتكميم افواه مثقفين وصحفيين جنوبيين مقيمين في صنعا وهذه الإعمال الاقصائية لم تحرك شجون بعض الإعلاميين الجنوبيين إطلاقا ولم ينتقدوا تلك التصرفات وهذا ماجعلنا نتيقن بأن كتاباتهم المزعجة ضد الحراك منذ انطلاقته لم تكن بحسن وسلامة النوايا ولكن لغرض في نفس يعقوب الهدف واضح وجلي محاولة إجهاض مشروع التحرير والاستقلال وعرقلة مسار الحراك الجنوبي.

رابعا: لم يسلم الحراك الجنوبي من ألأذى والنزق الإعلامي وتم توظيف قضية إقصاء (المرأة) وحرمانها من المشاركة والخطابات في مهرجانات الحراك وهذا مجال خصب حاول الإعلام توظيفه ضد ثورة الجنوب في واجهات الصحف الإخبارية وكما ا سلفنا لاندافع عن الحراك بعدم وجود سلبيات ونواقص ولكن اليوم الشواهد تطرح نفسها بوضوح المرأة يتم انتهاك حقوقها المرأة هي التي تطرح وتشكي وتستنكر ماحصل للصحفية والناشطة اروى عثمان وزميلاتها في ساحة تغيير صنعا من اعتداءات وسحل وانتهاكات لحقوق الإنسان لم يتجرا أي صحفي او إعلامي بالكتابة عن هذه الإعمال إلا أخلاقية المنافية لنواميس البشرية حتى ان الدكتور ياسين سعيد نعمان وجد نفسه مضطرا لكتابة موضوع صحفي يجبر خواطر أروى وزميلاتها ويستنكر الجريمة البشعة ,كيف لو كان حصل هذا الجرم في مهرجانات الحراك الجنوبي  كانت الاقلام الجنوبية المعهودة ستشن وتتفنن بالإخراج والتشهير بالحراك,

خامسا: المنصة والميكرفونات كانت مادة خصبة من إنتاج خيال خصب لبعض الأقلام ورسم صورة مشوهة عن قادة الحراك وتغييب حجم الزخم المليوني للحراك والتركيز على هفوات قد تحصل في كل المهرجانات والاحتفالات كنواقص فنية ولكن لابد من الشهادة والاعتراف بالذكاء السياسي لبعض الاقلام الجنوبية وقدرتهم ودهائهم وتوظيف تلك القدرات سلبا ضد شعبهم لهدف واضح كشفت الأيام حقيقته بجلاء ووضوح كما أسلفنا محاولة إجهاض مشروع الاستقلال والتحرير واستعادة دولة الجنوب ,اليوم مايحصل بساحات التغيير في صنعاء المناضلة توكل كرمان يتم حرمانها من منصة ساحة التغيير ويتم إقصاء النساء من الخطابات وعدم السماح لهن بذلك وسيطرة حزب الإصلاح وجماعاته المسلحة على المنصات وما حصل من اعتداءات واشتباكات بالخناجر(الجنابي) وعراك في ساحة تغيير صنعا دليل واضح ,اليوم بعد ان استكمل بعض الإعلاميين الجنوبيين هجماتهم ضد الحراك والبعض لازالت بجعبته مايشنه ضد الحراك وكان أخرها تصريح عبدا لرقيب الهدياني لقناة الجزيرة عن مايجري في مدينة الحبيلين من هجوم مسلح ضد ابنا ردفان منذ عدة اعوام قال الهدياني (بأن مايحصل يردفان الحبليين امتداد لنشاط تنظيم القاعدة الذي انتقل من زنجبار وسينتقل الى الضالع ),هذا الخطاب والمكايدة الواضحة للإضرار بالحراك وشعب الجنوب لن يجد دفاعا سياسيا سوى من المفكر السياسي عبدالباري طاهر الشمالي ألآصل الذي يدافع عن الحراك الجنوبي ويؤكد في قناة الجزيرة عدم ارتباط الحراك فكرا وممارسة بتنظيم القاعدة ويؤكد بحق شعب الجنوب في تقريرمصيرة واستعادة دولته ان اراد ذلك او العودة الى الوحدة وترك الخيار لشعب الجنوب في مقابلته مع قناة الجزيرة وهو مايناهضه الهدياني وتيار الفكر المناهض للحراك الجنوبي من مؤسسات وصحافة عبده بورجي ومكتب رئاسة الجمهورية ,السيطرة والتسابق على الميكرفونات والتزاحم على الخطابات أثبتت الشواهد والوقائع صحتها في صنعا وتعز حيث الفوضى وعقليات الاستئثار السياسي والفكر الجهادي المتطرف وخير دليل ماحصل في جمعة (الشرعية الثورية ) في تعز عندما اقتحم منصة (منبر خطبة الجمعة) بالقوة عضو مجلس النواب قيادي في حزب الاصلاح وقاموا مرافقيه بازاحة خطيب الشباب المستقلين الذين كانوا قد اتفقوا عليه لآداء خطبة الجمعة وبقوة السلاح تم فرض خطيب الشرعية الثورية الإسلامية,

سادسا: كانت ألأحزاب أيضا مادة خصبة أخرى تم استغلالها للتحريض ضد قادة الثورة السلمية في الجنوب منذ انطلاقتها من خلال الكتابات والتحريضات بأن الحراك وقياداته يستهدفون الأحزاب ويحرضون ضدها ويقومون بإقصائها واستهدافها ,وهذا العمل الممنهج كان الهدف منه خلق حالة تخوف لدى جماهير الأحزاب المنضوية في الحراك للتراجع عن المشاركة في ثورة الجنوب ورغم ان تلك الحملة الإعلامية نجحت في هذا المجال  ولكنها خلقت ضبابية مؤقتة فقط لدى الجماهير سرعان ما انتهت سحابتها بالرغم ان الحراك وقياداته لم يشن أي هجوم لاستهداف الأحزاب مقارنة مع ما يطرحه اليوم شباب التغيير في قناة الجزيرة والقنوات الفضائية من هجوم واضح وصل الحد الى الاتهامات بالخيانة والتأمر من أحزاب المشترك ضد ثورة الشباب يوميا هذا الموضوع يتم تناوله كمادة سياسية وعقبة لعرقلة ثورة إسقاط النظام يطرحها المفكرون والساسة والمحللون السياسيون والثوار الشباب في ساحات إسقاط النظام اجمعوا على خذلان أحزاب اللقاء المشترك لثورة الشباب ,وكان الحراك الجنوبي يدعو الأحزاب الجنوبية الى مساندة ثورة الجنوب والانخراط في مسيرتها بينما شباب ثورة إسقاط النظام في صنعاء يتهمون تلك الأحزاب وقياداتها بالتأمر ويدعوهم الى عدم التدخل بثورتهم.

سابعا:كان الحديث عن الانقسامات في صفوف الحراك وعدم توحد قياداته مادة خصبة أخرى ظلت ولازالت لبعض ألأقلام ووصف الحراك بالمتشظي والمنقسم وغير موحد ومحاولة رسم صورة سلبية وتضخيم أي نواقص او سلبيات بسيطة كان الحراك ومكوناته النضالية لاتزيد عن اربعة مكونات متقاربة فكريا وايدلوجيا وسياسيا ولاتوجد خلافات عقائديةاو مذهبية او طائفية تهدد مستقبل الحراك الذي انطلق موحدا ولازال كذلك رغم بعض القصور ,اليوم الشواهد السياسية تؤكد وجود اكثر من 500ائتلاف ومكون سياسي في ساحة التغيير في صنعاء وتوجد أكثر من 450ائتلاف ومكون سياسي في ساحة التغييرفي تعز وكذلك لم يتم ظهور أي قيادة موحدة لثورة الشباب في صنعا او تعز ولم يتم تشكيل مجلس قيادي سياسي او ناطق رسمي وغيرها من الأمور التنظيمية التي استطاع الحراك الجنوبي رغم ظروفه القاسية ان ينجز الأهم منها وأن يقوم بأنجاز مشروع برنامج سياسي وميثاق شرف وطني وهو مالم يتم انجازه من قبل شباب صنعا وتعز رغم أمكانتهم المادية الباهظة حيث بلغت كلفة مواد المركز الإعلامي والمركز الطبي في تعز أكثر من خمسمائة مليون ريال بينما الحراك الجنوبي لايملك أي مركز إعلامي وعدم سماح السلطة له بذلك بل يتم الحجب والقرصنة على أي موقع جنوبي بل يتم مهاجمة الحراك من أقلام جنوبية ,كل انجازات الحراك ليس المطلوب الدعاية الإعلامية لها لكن المطلوب عدم مهاجمتها ومحاولة إجهاضها وطمسها بطريقة او بأخرى من قبل (ذوي القربى),

ونجدها مناسبة للتذكير بالحرب الشرسة ضد الجنوب بكل الاتجاهات وكانت الجبهة الإعلامية الجنوبية اكثر استهدافا منذ يوليو 1994م وحتى إحراق صحيفة الأيام واعتقال كوادر الجنوب الصحفية والإعلامية ومحاكمتهم والزج بهم في زنازن تحت الأرض وترويع كل الأقلام الجنوبية الشجاعة لذلك نأمل من بعض الأقلام الجنوبية عدم تحقيق مالم تستطيع تحقيقه  سلطات الاحتلال في الجانب الإعلامي,

بعد هذه السلسة من الشواهد والوقائع التي تعتبر نزر يسير فقط من كم هائل من الكتابات والحملات الإعلامية تتحدث عن نفسها وستظل شواهد على عصر الهجوم الإعلامي ضد اول ثورة سلمية في الوطن العربي نطرح بعضها اليوم لهدف مراجعة الذات الجنوبية والاستفادة من ألأخطاء والتأكيد على عدم صواب تفكير بعض الاقلام الجنوبية وصواب نهج الحراك الجنوبي,

  ارسال الرابط الى برد الكتروني

 بن صائل اليهري    
 تاريخ : 6/20/2011 6:06:43 AM   ( غير محدد )
 من لا يعرف الشعيبي المحامي نقول له انه من ابرز قادة الحراك الجنوبي .رجل صلب ومحب لوطنه غير اننا نتسأل كيف لاثين من الاخوه الاكبر محمد غالب والثاني يحى غالب الاؤل مع الفدرالية واشتراكي صنعاء والثاني مع استقلال الجنوب انها معادله صعبه : فيما يخص ما ورد في الموضوع اعلاه نقول: تمام اخ يحى بداءت تتضح لكم الأموروعرفتوا ان اهل اليمن الشمالي ممن علمهم الاشتراكي وجعلهم يتبوءون اعلى المناصب في الجنوب هم اكثر من يشوهون شعب الجنوب ويريدون القاء حق المواطن في ارضه . قبل 1990 من كان يصدق ان اعلاء قيادات الاشتراكي يتعاملون مع نظام صنعا كمصادر للمعلومات {راجع مقابلات العطاس في العام الماضي} وهم في قمة دولة الاشترتكيء؟ نحن لا نعادي المواطن من اليمن الشمالي ولكن نحن نريد محاسبة من خان الامانة وهم كثر ونريد ان يقتنع الجنوبين الذين مع النظام ومع المعارضه ان يرحموا شعب الجنوب ويعودوا الى صفه . اما اهل اليمن الشمالي فقد كانوا سبب رئيسي في كل احداث الجنوب اخرها غزو 1994م.اي فدراليه مع المشترك الذي يؤمن بان الجنوب كان جزء منسلخ واستعادوه . ليتهم استعادوه بانفسهم ولكن تم بواسطة بعض الحمقاء من اهل الجنوب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق