الأحد، مايو 15، 2011

حركة خلاص تعلن تأييدها لما يتوافق عليه الجنوبيون

شبكة الطيف - واشنطن
أعلنت حركة خلاص تأييدها لما يتوافق عليه الجنوبيون ومباركتها لماتمخض عنه اللقاء التشاوري الجنوبي الذي ختم أعماله في القاهرة يوم أمس والذي خلص إلى رؤية جنوبية وبيان سياسي باتجاه دولة اتحادية من إقليمين شمالي وجنوبي ضمن دستور جديد  فيما يلي نص البيان الصادر عن خلاص .




بيان هام من حركة خلاص بشأن الرؤية الجنوبية والبيان السياسي الصادر في القاهرة

تابعنا في حركة خلاص اليمنية باهتمام وترقب وتفاؤل الاجتماع الذي التأمت به قيادات جنوبية وناشطون ومندوبون سياسيون وإعلاميون جنوبيون من الداخل والخارج بقيادة كل من الرئيسين علي ناصر محمد وحيد أبو بكر العطاس ، في لقاء تشاوري غير مسبوق وتحت شعار البحث عن حل للقضية الجنوبية في سياق الثورة الشبابية .

وطالعنا الرؤية الجنوبية التي تمخضت عن الاجتماع ،وكذلك البيان السياسي الصادر عنه والذي تميز بوضع محددات واضحة لمستقبل القضية الجنوبية وفقاً لتاريخيتها وعدالتها وموضوعيتها في سياق المشكلة اليمنية التي تعيش إرهاصاتها النهائية من خلال الثورة الشبابية المباركة التي غيرت العديد من المعادلات وتضع اليمن على عتبة الخروج من عنق الزجاجة برغم كل المؤامرات او محاولات الالتفاف عليها أو حرف مسارها أو تعطيل استحقاقاتها .

وإنه لمن نافل القول أن نذكر اننا في حركة خلاص كنا السباقيين لتأييد خيارات الشعب الجنوبي بحيث ربطنا حل القضية الجنوبية بمايتوافق عليه الجنوبيون وفقاً لقراءتنا الحيادية لمسار القضية وإيماننا الكامل بعدالتها لاسيما ان حركتنا ليست ذات هوية جنوبية او شمالية ففيها ينضوي نشطاء من الشمال والجنوب والوسط .

إن الرؤية الجنوبية والتي اشارت إلى إعادة ترتيب الوحدة اليمنية على أساس دولة اتحادية بإقليمين شمالي وجنوبي بدستور جديد إضافة إلى التفاصيل الاخرى والتي اكدت بأن مستقبل الوحدة يتحدد على القدرة فى المضى لبناء الدولة المدنية اللا أسرية و اللا فئوية واللا قبلية السيادة فيها للدستور والقانون فى عموم البلاد شمالاً وجنوبًا على حدّ سوا، خلال فترة انتقالية محددة. هي رؤية موافقة نسبياً للتوجهات السياسية لحركة خلاص ، وتتعامل الحركة معها بإيجابية لأنها رؤية الجنوبيين أنفسهم لمستقبل قضيتهم ونأمل أن يحصل التوافق الجنوبي عليها وهو الأمر الذي أكدته قيادة اللقاء ممثلة بالرئيس علي ناصر محمد الذي أشار في كلمته الختامية إلى ضرورة التواصل مع الجنوبيين الذين لم يتمكنوا من الحضور والمشاركة في هذا اللقاء التاريخي ، وتجسيد قيم التسامح والتصالح التي كانت السبب في انطلاقة الحراك الجنوبي السلمي الذي سبق كافة الثورات الشبابية العربية بسنوات .

وعليه فإننا في حركة خلاص نعلن تأييدنا لما يتوافق عليه الجنوبيون ، وفي الوقت ذاته فإننا نشير إلى أن الحركة التي تضع على الدوام القضية الجنوبية في رأس الأولويات ستضع بعين الاعتبار رؤية هذا الاجتماع ونتائجه في سياق نشاطها الذي يعتمل ويتعاظم كل يوم في سبيل التأسيس لمجلس ثوري يقود البلد في المرحلة الانتقالية وهو ما سيصدر قريباً في نسخته الجديدة التي ستكون بمثابة خلاصة المشاورات المستمرة والتي تعتبر ساحات التغيير والحرية في عموم اليمن مصدرها الأساس والملهم  الأول لكل مقرراتها ، ونأمل في المقابل التفاعل الإيجابي بين مختلف الجهود السياسية بما يضمن تحقيق أهداف الثورة في الخلاص من النظام الإجرامي والإرهابي الفاسد الذي سيرحل وسيُحاكم على جرائمه في عموم الوطن ، وسيكون مصيره من جنس عمله مهما تطوع المتطوعون لإنقاذه أو لبث روح الحياة في جسده العليل المتهاوي والذي يلفظ أنفاسه الأخيرة .


صادر عن حركة خلاص اليمنية

بتاريخ : 14 / 5 / 2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق