الأربعاء، يوليو 04، 2012

الحراك في منطقة البيضاء ينجح في ضخ الماء الى المنازل من جديد

إجتماع لمجلس الحراك بالمنطقة بالقرب من البئر لتدارس فكرة المشروع وتبدوا لافتة تحمل اسم المركز وأعلام الجنوب

بمبادرة من قيادة مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية في منطقة البيضاء - طور الباحة تمكن الشباب بمساعدة الأخوة أولاد الفقيد المربي الفاضل الأستاذ ( محمد عقلان القفح ) من ضخ الماء من البئر التابعة لهم إلى قرى ومنازل المواطنين مساء الاربعاء بعد أن قاموا بتركيب خزان حديدي ( بوزة ) مؤقتا حتى تتوفر الظروف المناسبة لعمل خزان إسمنتي في منطقة مرتفعة قريبة من البئر ، وتم ربط الخزان بالشبكة القديمة التي كانت تغذي المنطقة سابقا من خزان مشروع المياه السابق  ، وفي هذا العمل الخيري يكون شباب الجنوب في هذه المنطقة تغلبوا على عقاب سلطة الاحتلال الجماعية بعد تدميرها لمشروع المياه المركزي الذي يعد من انجازات دولة الجنوب في طور الباحة بمساعدة بعض المأجورين من أبناءها للأسف الشديد ، والذي كان يغذي معظم سكانها  ، وفي هذه اللحظات التاسعة مساء اسمع هتافات الثورة الجنوبية ( ثورة ثورة ياجنوب ) ( برع برع ياستعمار ) ابتهاجا بوصول الماء إلى منازل المواطنين الذي حرموا منه منذ انطلاقة الثورة السلمية الجنوبية كعقاب لهم من سلطة الاحتلال على مواقفهم من قضية وطنهم المحتل ، وقد عانا المواطنين من سنوات قاسية ومريرة من شحة الماء وبعد الآبار عن منازلهم أو من ارتفاع سعره الذي لا يقدر عليه الكثيرين ، بالإضافة إلى معاناة أطفالهم من جلب الماء على رؤوسهم أو على ظهور الحمير ، وقد شاهدت الفرحة تغمر الأهالي بهذا الانجاز الكبير ، يذكر إن أولاد الفقيد التربوي القدير ( محمد عقلان القفح  ) ينحدرون من أسرة جنوبية مناضلة لها باع طويل في الدفاع عن الوطن الجنوبي وما زالوا ، ولهم رصيد من المواقف الخيرة مع الأهالي ويحضون بالتقدير والاحترام على نطاق واسع في الصبيحة ، ولن يتخلف احد من هذه الأسرة الكريمة عن الواجب الوطني فجميعهم نشطا في الحراك الجنوبي ومن قادته ويواظبون باستمرار في مسيرات الثورة الجنوبية حيثما حلوا وضلوا ، وقد تقدموا بالمشروع الخيري كاسهامة حراكية منهم للمواطنين الذين يشكل ما نسبته 95% منهم كنشطاء في الحراك الجنوبي ، وكان فعلا يتماشى مع  موقفهم الرائع والمشرف أثناء الانتخابات وذلك بالمقاطعة التامة لها وهو ما لم يحدث في أي منطقة أخرى . ومن دورنا نقدم كل الشكر والتقدير لهذه الأسرة الكريمة على مواقفهم الوطنية مع الجنوب وأهله وكل المواطنين الرائعين هناك .   يذكر أن بعض القرى المجاورة لمنطقة البيضاء والتي يصل إليها الأنبوب - مثل قرية ( شعب الصال) ( ومرية ) ( وجزء من البريح ) والتي تبعد بحوالي ثلاثة كيلومتر من البئر ستستفيد من المشروع، ويقدر عدد المنازل التي سيصل إليها الماء مايقارب ( 200 ) منزل .
أطفال مبتهجون بفكرة المشروع فهم اكثر الفئات عذابا من جلب الماء
أطفال مبتهجون بفكرة المشروع فهم اكثر الفئات عذابا من جلب الماء
ان محاولات سابقة قام بها شباب الحراك في المنطقة تحمل نفس الفكرة ولكن من مكان آخر وبئر غير مكتملة وبعد جهود جبارة قام بها الشباب وإخراج الماء توقف العمل على أمل ان يقوم احدهم بتكملته وتقديم مضخة لكن لم يظهر ذلك الفارس المنتظر فتوقف المشروع و لم ينجح بسبب قلة الامكانيات المادية وتخاذل البعض من المقتدرين من انجاح الفكرة لتلقى القبول مؤخرا ويصبح الحلم حقيقة .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق