بواسطة: ابو معتز القسيمي بتاريخ : الإثنين 06-06-2011 07:37 مساء |
شبكة الطيف - عدن كشفت مصادر مطّلعة أن نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي، والذي قال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي، إن المهام الرئاسية نُقلت إليه منذ منتصف ليل أمس الأول، يواجه عقبة القيادات العسكرية والأمنية من عائلة الرئيس الذين يرفضون الاعتراف بأن الرئيس قد أصبح خارج المشهد السياسي اليمني، وأن صلاحياته قد انتقلت لنائبه الذي ينتمي إلى محافظة أبين الجنوبية،".
ويرقد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في المستشفى العسكري بالرياض للعلاج.
وأشارت مصادر إلى أن اجتماعاً ضمّ نجل الرئيس العميد أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة، ونجلي شقيق الرئيس العميد يحيى محمد عبد الله صالح القائد الفعلي لقوات الأمن المركزي, وعمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي، والأخوين غير الشقيقين للرئيس محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية وعلي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إضافة إلى علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية ورئيس جهاز الأمن القومي، تم فيه تحديد إجراءات إدارة شؤون البلاد خلال فترة غياب الرئيس.
وأوضحت المصادر ذاتها أن أحمد نجل الرئيس وقائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة موجود في قصر الرئاسة، بينما نائب الرئيس الذي يُفترض أن يدير شؤون البلاد بموجب الدستور موجود في منزله.
ولفتت المصادر إلى أنه رغم أن اللقاء الذي جمع نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس بالسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين، رأى فيه مراقبون دلالةً على أن الترتيبات الدولية والإقليمية تكرِّس مفهوم أن صلاحيات الرئيس قد أصبحت في يد نائبه, إلا أن نفي هادي أن يكون اللقاء قد بحث ترتيبات نقل السلطة يكشف عن مدى الضغوط التي يواجهها نائب الرئيس من قبل عائلة صالح وبعض رموز النظام.
وينص الدستور اليمني على أنه في حالة استقالة الرئيس أو عجزه تنتقل صلاحياته إلى نائبه تلقائيا, غير أن غموض الحالة الصحية للرئيس صالح يحول دون معرفة إذا ما كان قد أصبح عاجزاً عن ممارسة مهامه أو لا. ولم يصدر أيُّ بيانٍ رسميٍّ بشأن إجراءات إدارة شؤون البلاد في غياب صالح، فيما استمر التلفزيون اليمني في بث الأغاني المؤيدة للرئيس.
وكانت تقارير لوكالة الصحافة الفرنسية، قد أكدت قيام أحمد، نجل الرئيس اليمني صالح، بإدارة شؤون البلاد من داخل قصر الرئاسة بعيداً عن تدخل نائب الرئيس.
المصدر : متابعات
الجيش اليمني يحتشد على مشارف زنجبار إستعدادا لاقتحامها
الاثنين 06 يونيو 2011 07:03 مساءً مصدر عسكري قال لـ"عدن الغد" ان القوات العسكرية التي ستشارك في عملية استعادة زنجبار من ايدي الجماعات المسلحة تنتسب الى اللواء 119 بقيادة فيصل رجب المؤيد للإحتجاجات المناوئة لصالح واللواء 201 بقيادة محمود الصبيحي واللواء 39 بقيادة الجرباني .
زنجبار ((عدن الغد )) خاص:
قال شهود عيان ان وحدات من الجيش اليمني بينها دبابات وراجمات صواريخ شوهدت عصر اليوم الاثنين وهي تحتشد بالقرب من ملعب رياضي يقع في الأطراف الجنوبية الساحلية لمدينة زنجبار التي سيطر عليها مسلحون قبل أكثر من أسبوع.
وقال مسافرون على الطريق الواصلة بين مدينة المكلا وعدن لـ"عدن الغد" أنهم شاهدوا مساء اليوم الاثنين ناقلات جند وقاطرات أقلت عشرات الدبابات وهي تفرغ حمولتها على الطريق الساحلية جنوب زنجبار بالقرب من ملعب الوحدة الرياضي.
ويعتقد ان الجيش اليمني يحشد عدد من قواته لأجل استعادة السيطرة على زنجبار عاصمة المحافظة التي سقطت بأيدي جماعات مسلحة الجمعة قبل الماضية بعد مواجهات محدودة وسط اتهامات لنظام الرئيس صالح بتسليم المدينة لأيدي الجماعات المسلحة.
مصدر عسكري قال لـ"عدن الغد" ان القوات العسكرية التي ستشارك في عملية استعادة زنجبار من ايدي الجماعات المسلحة تنتسب الى اللواء 119 بقيادة فيصل رجب المؤيد للإحتجاجات المناوئة لصالح واللواء 201 بقيادة محمود الصبيحي واللواء 39 بقيادة الجرباني .
على صعيد متصل شوهد العشرات من المسلحين وهم يحتشدون في عدد من التقاطعات وسط زنجبار وفي أطرافها فيما يبدو انه تأهبا لمواجهة الجيش.
وحاول الجيش اليمني أكثر من مرة خلال الأيام الماضية اقتحام زنجبار إلا ان ضعف الإمكانيات حال دون ذلك إضافة إلى تضارب القرارات العسكرية حيال تنفيذ عملية الاقتحام كانت تتسبب في فشل أي عمليات اقتحام.
وليل أمس قال سكان محليون بمدينة جعار الواقعة إلى الشمال من زنجبار ان عدد من قذائف المدفعية سقطت وسط مدينتهم يعتقد بان الجيش هو من أطلقها لكن دون ان تتوفر معلومات عن سقوط ضحايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق