اقام صباح اليوم مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية طور الباحة فعالية حاشدة بمناسبة يوم الاسير الجنوبي للمطالبة بالافراج الفوري عن القائد الرمز حسن احمد باعوم رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والذي تم اختطافه من قبل سلطة الاحتلال ولم يعرف مصيره حتى اليوم ، ودعت المسيرة الى تصعيد الفعاليات السلمية حتى اطلاق سراح المناضل باعوم ورفاقه الاسرى في معتقلات الاحتلال ، وقد ردد المشاركون الشعارات الجنوبية ورفعوا علم الجنوب وصور الشهداء ، ودعا رئيس المجلس شباب الصبيحة للمشاركة الفاعلة بمسيرات الرفض الجنوبي للاحتلال يوم 27/4/2011م في العاصمة عدن مرحبا بالبيان الصادر عن المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي والذي جددا فيه التمسك بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب وان كل الاصوات التي لاتنطلق من هذا المبدأ لاتمثل الجنوب ولا تعبر عن جوهر قضيته .
ومن جانب اخر فقد اقر مجلس الحراك طور الباحة اقامة بطولة في كرة القدم بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد المناضل يحيى الصوملي والمناضل حافظ الاصنج برصاص الامن المركزي يوم الاثنين 5/5/2008م والذي صار يوما للتنديد بجرائم الاحتلال بمسيرات كبرى تشهدها منطقة الصبيحة بصفة عامة . ووجه المجلس كل رؤساء المراكز في القرى بضرورة التحضير لمسيرة كبرى يوم 5/5/2011م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قناة عدن لايف بين الواقع التعيس والتحول المرتقب
انه عصر الإعلام والكلمة الموجهة ، عالم لا يقبل غير المحترفين والقادرين على السيطرة على تفاصيل اللعبة الإعلامية وباقتدار ، انه عالم بفضاء متسع لا يرحم أحد ، يلفظ المبتدئين والفاشلين إلى الزوايا المظلمة ، ويفتح ذراعيه مشرعة للذي يستطيع أن يجعل من الصورة والكلمة سلاح لا يقل فتكا من القذائف والصواريخ الموجهة ، فمن يجيدها يستطيع حسم المعركة ولو بعد حين . والغائب الحاضر في قضيتنا الجنوبية هو الإعلام ، حاضر بقناة تحتل موقعا بين القنوات في القمر نايلسات وغائبة في خطابها الإعلامي الذي يرتقي إلى مستوى التحديات التي تواجهها ثورة الجنوب السلمية لصد الهجمات الشرسة التي تشنها قناة ( سهيل الاحمرية ) وبعض القنوات التي تنحو منحاها مثل قناة الجزيرة للأسف الشديد ، ولتوضيح الحقيقة كما هي في الجنوب ردا على تقارير مراسلي كل القنوات المسيسين ضد الجنوب وضد حراكه السلمي ، فمن ينصرنا إذا لم ننتصر لأنفسنا ونقدم خطاب إعلامي يرتقي إلى المستوى المطلوب .
دعونا نناقش الموضوع بكل شفافية ونضع النقاط على الحروف لانتشال هذا الصوت الإعلامي الذي نحن بأمس الحاجة إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى ، دعونا نبحث في السبل التي تساعد العاملين بهذه القناة لتطوير خطابها الإعلامي ، دعونا نعمل بكل جهد ممكن للتحرك سريعا من هذه النقطة الحرجة التي وقفت عندها القناة وتقطعت بها السبل فأصبحت هما يؤرق كل أبناء الجنوب وصوت خافت في فضاء أعلامي يتمدد ويتسع ويتنوع ليصل إلى كل مكان وبالكيفية التي يريد بها أصحابه أن يصل ، وهو لا ينتظر احد ولا يقبل المساومة ، عالم يتربع عرشه الأقوياء والمحترفين فقط .
دعوني أضع أمامكم هذه الحقيقة التي يرددها أبناء الجنوب في مجالسهم وارجوا أن لا يتحسس منها احد ، وإن كانت مرة مرارة العلقم وهي إن ( قناة عدن لايف ) فشلت بكل المقاييس والمعايير أن تكون صوتا للجنوبيين واختفت تماما من قائمة القنوات المشاهدة في أكثر من مكان من ارض الجنوب ، بل الأدهى والأمر أن قناة ( سهيل ) هي من يتربع عرش القنوات المشاهدة في كل بيت جنوبي ، وغدت رسالتها الإعلامية المضللة هي المسموعة وهي المسيطرة تماما ، فأين نحن من هذا الاختراق الرهيب ؟ أين نحن من هذا بالله عليكم ؟ هل نحن حقيقة بهذا المستوى الضحل من القدرات بحيث لا نستطيع تسخير هذا المنبر الإعلامي ليخدم قضيتنا ، أم أن خلف الأكمة ما خلفها ؟ .
لقد مللنا التكرار إلى درجة الغثيان ، وسئمنا التبريرات لأنها أصبحت تبرر للعجز الذي نحن فيه ، فهل تتوقعون أن يضل الشارع الجنوبي مرابطا أمام شاشتكم حبا فيكم ، وهي لا تقدم أي جديد ؟ ، فكيف ستصل رسالتكم وانتم بهذا الوضع البائس ؟
إننا بحاجة إليكم ، بحاجة إلى هذا القبس لكي ينير لنا ظلمة الليل الموحش الذي يلفنا كالسوار على المعصم ، إننا ننتظركم أن ترتقوا بنا إلى درجات العلا فصوتنا قد حاصره الطغاة والمتكبرين وأزلام الاحتلال ، وأجتمع علينا العالم كله صفا واحدا فلم يعد لنا غير قناتنا عدن صوتنا الذي لا بديل لنا عنه ، يجب أن يصل ليفضح هذا القهر الذي نعاني ، ويحمل الآهات المكبوتة في صدورنا ليعرفها العالم ، يجب أن تكون القناة رقم واحد في قائمة القنوات التي يشاهدها أبناء الجنوب ، يجب ويجب ويجب ، وكل هذا معقود عليكم لأنكم صوت هذا الشعب وصورته أمام العالم ، فانتم تمثلون دولة ( الجنوب ) ولستم قناة للهواة والمبتدئين .
واليوم لم يعد الوقت في صالح احد إذا لن نسرع ونتحمل المسؤولية التاريخية فالواجب يقع على عاتق كل المثقفين والقادة السياسيين والأكاديميين والمقتدرين والإعلاميين الجنوبيين أن يضعوا خطة شاملة وجريئة لانتشال القناة من وضعها الراهن وفي أسرع وقت ممكن وإلا فالقادم أسوا ولن يرحمنا احد حتى من أبناء جلدتنا .
والله ومصلحة الجنوب من وراء القصد
أبو حسام الصبيحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا ينظر للجنوبيين ! الصحفي جمال جبران وسمومه القاتلة
في مقال له في صحيفة " القضية " العدد " 51 " يوم السبت 16/4/2011م نقلا عن الاخبار اللبنانية يقول الصحفي من تعز " جمال جبران " بعد كلام مطول بدأ به الكاتب مقاله تمهيدا لافراز سمومه القاتلة ضد ابناء الجنوب وشعبه وشبابه وحراكه السلمي الحامل السياسي لقضيته حيث يقول : " كما برز تفوق الشباب في تكوين لجان شعبية استطاعت حماية منشآت ومصالح حكومية انسحبت منها قوى الامن فجأه ، تاركة اياها نهبا لعناصر قدموا من خارج المدينة ، ودخلوا بطريقة شبه منظمة لإشاعة الفوضى وأمال النهب وذلك بعد استقالة محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري من منصبه احتجاجا على العنف المفرط الذي كانت تواجه به الفعاليات الاحتجاجية لشباب الثورة " – والكلام هنا يتطابق مع بيان مصدر مسؤول عن احداث المنصورة ، وحديث الزوعري ( محافظ ابين الان ) لقناة الجزيرة يوم الاربعاء 16 فبراير 2011م .
ياترى منهم هولاء الذين قدموا من خارج المدينة بطريقة غير شرعية ليعيثوا فيها الخراب والفساد حسب الكاتب من تعز ( جمال جبران ) ستأتي الاجابة في الفقرات اللاحقة من مقالة حيث يقول جبران على لسان شاب اسمه (ماجد موسى ) من تعز : " يقول الشاب موسى ان مسألة تمييز أولئك العناصر الآتين من خارج مدينة عدن عملية سهلة ، اذ ان كل المقيمين في الحي يعرفون بعضهم بعضا .... ويذهب موسى الى حد القول ان فشل السلطة في جر الشباب الى مربع العنف وظهور تمسكهم بمبدأ سلمية ثورتهم قد دفع بها الى الزج ببلطجية مستأجرين من خارج المدينة ، تتلخص مهمتهم بافتعال أعمال عنف وتدمير لممتلكات عامة وخاصة .......الى ان يقول ان السلطة لجأت الى اختراع وسيلة يمكت بها خلق مبرر يسمح باستخدام العنف ضد الشباب بطريقة لا يمكنها ان تؤدي الى جلب استنكار لها ، أو على الاقل ستنجح في جعل الغالبية محتفظه بحياديتها ، وهي ورقة الانفصال وهي المبرر الذي استخدمته السلطة طوال ثلاث سنوات في قمع الاحتجاجات في الجنوب ، رغم ان معضمها وعلى وجه الخصوص في مدينة عدن ، كانت حركات مطلبية تبحث استعادة حقوق منهوبة " ويوضح اكثر في سياق الفقرات القادمة محللا لدور السلطة في استثمار مسيرات الحراك قائلا : "
" وظهر التكلتيك الجديد بمحاولة السلطة استثمار لمسيرات جماعة الحراك الجنوبي ترفع شعارات مطالبة بانفصال الجنوب عن الجمهورية اليمنية رغم ان عدن كانت بعيدة دائما عن مثل هذا النوع من المسيرات قبل انطلاق ثورة الشباب ، وحتى مع تزايد وتيرة عمل الحراك الجنوبي في محافظتي ابين والضالع - ولكي يوصل رسالته – يقول وبحسب مصدر صحفي مطلع ام مسيرة خرجت يوم الاحد الماضي بمديرية كريتر وهي ترفع لافتات تطالب بالانفصال وحاولت الاختلاط بالمعتصمين بساحة المديرية - وهنا كن اكثر تركيزا - وكان بعض اقرادها يحملون اسلحة نارية ما دفع القيمين على امن الساحة الى منعهم من الدخول وهو ما ادى الة وقوع مواجهات إطلاق نار نجم عنه سقوط جرحى " . ولكي يعطي مقاله نوع من الصدق باعتباره ناقلا للخبر وليس مبتدعا له يعود مجددا إلى حكاية ماجد موسى ولكن على لسان شاب جديد اسمه ( فالح المقطري ) والاسم يكفي ليدلل على يريد قوله ، حيث يقول جمال جبران على لسن المقطري : " الذي عده من أوائل المعتصمين في مديرية كريتر ، انه عبر عن استغرابه من توقيت خروج مثل هذه المسيرات والشعارات التي ترفعها في ضل توحد صوت الشباب حول ثورة الشباب تهدف إلى إسقاط نظام لم يفرق في توزيع ظلمة بين شمالي وجنوبي مشيرا اى أن هؤلاء : ما خرجوا إلى بدافع من قوى تابعة للسلطة والمؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص ، وتهدف إلى بث الفوضى والعنف وإعطاء مثال على ما سوف يكون عليه اليمن من تمزق بعد نجاح الثورة " .
· نسي او تناسى الكاتب التعزي إن الحراك السلمي الجنوبي لم يكن وليد اليوم متأثرا بثورات تونس ومصر وتقليدا حرفيا لها بل يجب ان تعرف ان ثورة الجنوب ثورة ضد الاحتلال اليمني وأنت واحد من هذا الاحتلال سهلت له وكثير من امثالك مهمة احتلال أرضنا وتدمير تاريخنا وهويتنا ، ان الحراك الجنوبي السلمي تعتبر وفقا لدراسات عربية وأجنبية أول ثورة سلمية في العالم العربي قاطبة انطلق منذ أربع سنوات وقدم ما يقارب ( 1070شهيد ) حسب الدكتور حسين العاقل وآلاف الجرحى والمعتقلين وما زال يحافظ على سلميته .
· يتناسى الكاتب التعزي ان أبناء الجنوب لم يمارسوا النهب والسلب ولم يعرفوا ثقافة الفيد ولم يكونوا في يوم من الأيام كما تصفهم في كلامك الرخيص فثقافة الفيد أنت أدرى من احظرها إلى الجنوب ومن قام بنهب وسلب وسرقة عدن ومدن الجنوب في عام 1994م وحتى اليوم . ولا داعي للمزايدة في ذلك .
· أبناء الجنوب يناضلون من اجل وطن محتل بينما انتم يا أبناء تعز تبحثون عن سلطة لم تعرفواها إلى اليوم برغم كثافتكم السكانية ولتحقيق ذلك ها انتم توجهون سهامكن نحو الجنوب لإسكات صوته المطالب بالحرية والكرامة والتحرر من احتلالكم .
· تحاول أنت وأمثالك وبعض الأصوات التعزية واليمنية سواء من السياسيين والكتاب وبعض الأحزاب والمنظمات في تماهي غير محدود مع السلطة في تشويه صورة الحراك الجنوبي واتهامه بشتى النعوت والبذاءات الني تعبر عن مطلقيها ، وخير دليل على ما نقول ما دأبت عليه قناة سهيل ( الاحمرية ) من حملة إعلامية قذرة لتشويه ثورة الجنوب السلمية التي اقتربت من تحقيق هدفها رغم عنكم ايها المتزلفون .
· يسكن أبناء تعز في عدن بكثافة لان الجنوبيين أدخلوهم الى عدن بعد الاستقلال وجعلوا منهم مواطنين جنوبيين بل كانت لهم امتيازات أفضل من الجنوبيين الى حد كبير ووصل الكثير منهم الى مناصب كبيرة في الدولة ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وحتى رئيس وهذا ما لم يحصل في بلادهم ( الجمهورية العربية اليمنية ) ولكن للأسف يعيشون في عدن بفضل الجنوبيين ويعملون لصالح صنعاء بالفطرة فيا للعجب !!!
· ما يعتبره أبناء الشمال حق من حقوقهم في التجمع والتظاهر السلمي فإنهم ينظرون الى تظاهراتنا وتجمعاتنا السلمية الجنوبية بأنه عمل مندس وأجنده خارجية وبلطجة يضر بثورتهم فسبحان الله . وهم يكررون بيان المصدر المسئول ان المتظاهرين في عدن قدموا من خارج المدينة فهل يحق للمتظاهرين في تعز وصنعاء وغيرها من مدن الشمال ان يأتوا إليها من كل المحافظات وممنوع في عدن إنها قسمة ضيزا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق