الاثنين، سبتمبر 10، 2012

تصريح علوان العطري رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب طور الباحة ردا على افتراءات الإصلاح

تهم تجرأت أبواق الإصلاح من إطلاقها بفعل الهستيريا التي تعيشها بسبب الرفض الشعبي الجارف للاحتلال وأجندة العمالة والارتزاق
 
أدلى الشيخ علوان العطري رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب طور الباحة بتصريح خص به صحيفة القضية قال فيه : ( بعد النجاح المنقطع النظير لموكب ومهرجان  استقبال القائد الجنوبي السفير أحمد عبد الله الحسني وقيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ممثلا بالسفير قاسم عسكر جبران والعميد عيدروس حقيس رئيس مجلس الحراك محافظة أبين ، والعميد ناصر حويدر والعميد عمر سعيد الصبيحي والقيادية زهراء صالح وفاطمة الميسري والذي شارك فيه الآلاف من أبناء الصبيحة بمختلف شرائحهم الاجتماعية ، جن جنون حزب الإصلاح في مديرية طور الباحة وبدا من خلال مراسليه وكأنهم قد أصيبوا بالهستيريا والجنون فخرجوا إلى الناس يهذون بالكذب والتدليس وتزوير الحقائق ، فقد صدموا بحكم التأييد الشعبي للحراك الجنوبي وخطه المتمثل بالتحرير والاستقلال ، فبدت صدمتهم واضحة من خلال صحفهم الصفراء  وقنواتهم المريضة  التي استمرأت نشر الأكاذيب والشائعات الباطلة عن أبناء الصبيحة والجنوب ، فها هي أخبار اليوم تقول وبدون حياء ( رفض أبناء الصبيحة استقبال السفير الحسني ، وأخرى تقول لقد تعرض لمحاولة اغتيال ) وهي تهم تجرأت أبواق الإصلاح من إطلاقها بفعل الهستيريا التي تعيشها بسبب الرفض الشعبي الجارف لأجندة العمالة والارتزاق التي ينفذها هذا الحزب في الجنوب ، ولما تكتفي بذلك بل أصبح هذا الحزب وأبواقه الإعلامية تصب جام غضبها على كل ما هو جنوبي ، لانهم يدركون أنهم يلفظون الأنفاس الأخيرة في الجنوب  وأضاف قائلا : ( لقد انكشفت ألاعيبهم ولن تنطلي بعد اليوم على أحد ) وقال مستغربا : ( لقد قرانا يوم أمس خبر في صحيفة الدجل ( أخبار اليوم يقول وقناة سهيل التابعة للمتنفذ حميد الأحمر بهذه الألفاظ المقززة التي لا تصدر إلا من أناس فقدوا صوانهم : ( إن بلاطجة الحراك اقتحموا مقر الإصلاح وانزلوا البرت من على واجهته ونهبوا كل محتوياته ) وهذا أمر مستهجن ومقزز إن ينحدروا إلى هذا المستوى من سوء الأخلاق وينهجوا أسلوب الكذب دون خوف من الله العلي القدير ) وقال موضحا : ( إن ما حصل فعلا هو إن ما يسمى شباب الثورة الذين شاركوا الإصلاح منذ فبراير 2011م بما يسمى ثورة التغيير قد وعدوهم بوظائف في السلك المدني والعسكري وأموال وأشياء أخرى مقابل العمل كمليشيات لديهم بالأجر اليومي ، ولم يفوا بوعودهم بل تم شطب أسمائهم من القوائم الخاصة بالتجنيد في الشرطة والجيش كما يقول الشباب واستبدالهم بآخرين مقربين من قيادات الإصلاح ، وردا على ذلك قام ( شباب الثورة ) عندما وصلوا لقناعة إن حزب الإصلاح يكذب عليهم ويستغلهم لتنفيذ أجندات مشبوهة اقتحموا مقر الإصلاح وانزلوا البرت الذي يحمل اسمه من على المبنى ، ثم تركوا المبنى دون أن يمسوه بشي كما يقول الوسطاء بين الحزب والشباب الذين كانوا بالأمس يتبعونهم ، واليوم يصفونهم ببلاطجة الحراك فسبحان الله ) وقال : ( هذا توضيح للناس وهم اكثر وعيا ودراية بهم .. ليزدادوا فهما ومعرفة عن حزب الإصلاح ومدى تماديه في التآمر والكذب على الشعب الجنوبي سواء هنا في الصبيحة أو في أي منطقة من الجنوب ) ولأبناء الصبيحة نقول : ( كونوا أكثر حذرا وحرصا على قضيتكم وتنبهوا من ما يخطط له الاحتلال ومرتزقته ، فقد أصابهم موقفكم البطولي يوم الخميس الماضي عند استقبال الحسني بالجنون وتقولوا عليكم الأقاويل ) ولكن القافلة تسير ..... ! .          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق