السبت، أبريل 23، 2011

صور- إضراب سادس يشل الحياة في مدينة عدن



السبت / 23 أبريل نيسان 2011


عدن (عنا) - فتحت مركبة عسكرية ودوريات شرطة النار على طريق مغلق في الشارع الرئيس بمديرية المنصورة بمدينة عدن وأصابوا شخصاً في ساقه وفقاً لشهود عيان في حديث عبر الهاتف مع وكالة أنباء عدن.


وقال شهود العيان أن رجال الشرطة حاولوا فتح طرقات مغلقة لتطبيع الحياة وإنهاء حالة إضراب يقوم بها الأهالي ضمن خطط عصيان مدني دعا له ائتلاف شباب 16 فبراير الذي يقود حركة الاحتجاجات الشبابية المطالبة بإسقاط اليمني وتقرير مصير الجنوب.


ونقل المصاب إلى مشفى محلي بالمدينة.


وفي مديرية المعلا أطلق رجال أمن النار من تقاطع الخط الدائري كما أطلقت عناصر من الشرطة العسكرية وقناصون النار من مبنى محافظة عدن حيث استحدث عدد من الشباب حاجزاً لمنع حركة المواصلات.


وشلت الحياة بصورة كاملة في مدينة عدن باستثناء أحياء في مديريتي التواهي وخورمكسر اللتين تعجان بعدد من المعسكرات والمؤسسات الأمنية.
وتسعى السلطات الأمنية والمحلية دوماً لإفشال الإضراب الذي يدعو له شباب 16 فبراير حتى لا تظهر المدينة خارج سيطرتها.
ويأتي الإضراب حيث تغلق المرافق العامة والخاصة والأنشطة التجارية والخدمية ضمن دعوة موسعة للعصيان المدني تشمل عدم سداد فواتير الخدمات والضرائب.
وشهدت عدن حتى اليوم خمسة إضرابات في الـ 2 و 9 و 13 و 16 و 20 من الشهر الجاري بدعوة من شباب 16 فبراير, ويعد إضراب اليوم هو السادس.
ويسعى المحتجون في الجنوب لتقرير المصير فيما يسعى المحتجون في الشمال لإسقاط الرئيس اليمني ونظامه القابض على الحكم في اليمن الشمالي منذ العام 1978 وفي اليمن الموحد منذ العام 1990 لكن سكان الجنوب الذي تقع فيه معظم موارد البلاد من الطاقة
يقولون أن الوحدة تحولت إلى احتلال عقب انتصار الشمال في حرب شنها على الجنوب صيف العام 1994 وانتصر فيها.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
ناشط يجدد اتهامه لمراسل الجزيرة بالانحياز لحزب الإصلاح
السبت / 23 أبريل نيسان 2011

متظاهرون في جمعة الجنوب الثانية (أمس) يطالبون بتفعيل قرارات مجلس الأمن بشأن الحرب على الجنوب في 1994
عدن (عنا) - يشكو سكان مدينة عدن من إهمال منظم لاحتجاجاتهم التي يرفضون من خلالها سعي أحزاب يمنية لإسقاط قضية الجنوب مع إسقاط النظام اليمني, وتشهد عدن احتجاجات متواصلة تطالب بتقرير مصير الجنوب وأخرى ترفع مطلب الدولة المستقلة كمطلب فوري.

ويتهم المحتجون في ساحات احتجاج منتشرة في المنصورة وخورمكسر والمعلا والبريقة مراسلي القنوات الفضائية بالانحياز لصالح انتمائهم الجهوي إلى الشمال وتجاهلهم أي احتجاجات لا تكرس فكرة الفرع الجنوبي للأصل الشمالي.
ولم تبث قنوات عربية بينها قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين أي مواد عن احتجاجات جمعتي الجنوب والأولى ويقتصر بثها دائماً على تظاهرات الشمال وصوراً ملتقطة لساحة احتجاج يسيطر عليها حزب الإصلاح المعارض في مدينة كريتر والذي ينتمي له بعض مراسلي القنوات الفضائية.

وجدد الناشط الحقوقي والإعلامي "أحمد الربيزي" اتهامه لمراسل قناة الجزيرة "سعيد ثابت" بالانحياز لعضويته في حزب التجمع اليمني للإصلاح على حساب المصلحة الجنوبية, ولم يتطرق الربيزي إلى انحدار "ثابت" الذي يقيم في عدن لأصول شمالية حيث يصر الحراك الجنوبي على اعتبار حاملي جواز جمهورية اليمن الديمقراطية جنوبيين أياً كانت أصولهم.


وكتب الربيزي في صفحة "شباب ساحة النور" على "فيسبوك": "كنت أتمنى أستاذ سعيد ثابت أن لا يغلب عليك انتماؤك الحزبي على مهنيتك التي كنا نتمنى أن تتفوق فيها على نفسك فلو بحثنا في ساحات النضال في الشمال وفي الجنوب لن تجد كساحة الشهداء في المنصورة مثيل هذه الساحة التي تركتها وحملت كاميرات الجزيرة لتبحث عن مجموعة صغيرة في زاوية في ساحة البنوك في كريتر".


وأشار الربيزي إلى أن "ثابت لم يقم بهذا إلا لأنهم "ينتمون إلى تنظيمك السياسي حزب الإصلاح".
وأضاف الربيزي "يعرف الجميع أن ساحة الشهداء في المنصورة هي الساحة المركزية التي تنطلق منها التظاهرات المليونية التي لا تحمل العلم الملوث بدم أبناء الجنوب وهي الساحة التي تحتوي ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الجنوبي وفيها المجال الأوسع لاحتواء جميع الاتجاهات السياسية وتعترف بها وتعطيها مجالاً أوسعاً من الحرية التي تؤيدها توجهات الجزيرة والتي يتمناها ثوار ساحة التغيير في صنعاء الذين أصبحوا أمام جبروت مال حميد وقبائل صادق وعساكر علي محسن وفتاوى سلفية الزنداني وصراعات عتاولة المشترك الإصلاحي لا حول لهم ولا قوة, وما شكوى المثقفين ورجالات المجتمع المدني بخافية على أحد".

وأشار الربيزي إلى قيام "ثابت" بالتنسيق مع منتسبين لحزبه قبل مغادرته عدن قائلاً " ما زاد الطين بلة أستاذ سعيد هو حين غادرت عدن أنت وطاقم الجزيرة وضعت لك من يقوم بالدور نفسه من خلال من تتصل بهم الجزيرة وهم من رجالات التنظيم الإصلاحي.. ظننتم أنكم بهذا الشكل ستكونون ورثاء الغير مأسوف عليه "علي صالح" وهو ما ترك انطباعاً لدى الشارع (في) الجنوب الذي لم يعد ذلك الشارع الذي كنت تعرفه من سابق وهو ما أدى إلى جعل مطاوعة السياسة منبوذين جداً في عدن وفي الجنوب عموماً بل وحتى في الشمال بحسب ما نقرأ".


وكان الربيزي قد اتهم "ثابت" في مقال سابق له تحت عنوان
"أقنعة الإنسانية والمهنية تسقط أمام اختفاء باعوم" بأنه رفض أن ينصب كاميراته في ساحة الشهداء في المنصورة إلا بشرط أن يرفعوا العلم اليمني (وهو ما رفضه أبناء وأحرار العاصمة عدن والجنوب لأنهم يعتقدون أن كثيراً من القتلة لأبنائهم يستظلون تحت هذا العلم) حد قول الربيزي".

مصدر: طيارون جنوبيون بقاعدة العند رفضوا تنفيذ طلعات استفزازية

الجمعة / 22 أبريل نيسان 2011

عدن (عنا) - قال مصدر عسكري جنوبي في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج أن طياري القاعدة المنتمين للجنوب رفضوا التحليق والقيام بطلعات جوية وصفها بالاستفزازية فوق أجواء محافظتي عدن ولحج الجنوبيتين.

وتقع قاعدة العند شمال عدن وضمن التقسم الإداري لمحافظة لحج وكانت تعد أحد أهم القواعد العسكرية الجوية في المنطقة إبان الدولة المستقلة في الجنوب.


وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الطيارين نفذوا يوم أمس الخميس إضراباً وخالفوا أوامراً صدرت من العاصمة اليمنية صنعاء لقيادة المحور بتنفيذ طلعات جوية فوق أجواء المحافظتين.


وكانت قاعدة العند الجوية العسكرية قد شهدت خلال الأسابيع الماضية موجة احتجاجات هددت بتمرد عسكري بالتوازي مع تغيير قائدها اللواء عبداللاه القاضي الذي أقيل بسبب مواقف نجله النائب محمد عبداللاه القاضي المؤيدة والداعمة لثورة شعبية سلمية تطالب بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وتم تعيين العميد محمود الصبيحي قائداً للمحور العسكري خللفاً للواء القاضي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق