الثلاثاء، أبريل 12، 2011

من ارشيف الحراك في طور الباحة


الدكتور : عبد الحميد شكري
ادانة واسعة لاقتحام سلطة الاحتلال لمنزل الاكاديمي عبد الحميد شكري
في اجتماع موسع عقد عصر هذا اليوم في منزل الدكتور / عبد الحميد شكري في مديرية طور الباحة ضم مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية ونشطاء الحراك الجنوبي وابناء الصبيحة بمختلف مشاربهم وفي ختام اللقاء أجمع الحاضرون على ادانة العمل الاجرامي الذي مارسته سلطات الاحتلال بحق الدكتور الاكاديمي استاذ المخ والاعصاب والقائد البارز في مسيرة الحراك الجنوبي زقيامها بواسطة ازلامها ولصوصها باقتحام حرمة منزله الكائن في عدن وسرقة كل محتوياته من مبالغ مالية واجهزة واوراق شخصية ، والعبث بعد ذلك بما تبقى من محتويات المنزل . ان هذا العمل الجبان بحق الفقائد الجنوبي عبد الحميد شكري لن يمر مرور الكرام وعلى السلطات القضائية سرعة التحرك لالقاء القبض على الجناة اللصوص ومحاكمتهم على ما اقترفوه من جريمة اقتحام حرمة المنزل وترويع اطفاله صغار السن بتلك الهمجية المقيتة ، كما ناشد ابناء الصبيحة كل الخيرين من ابناء الجنوب لادانة مثل هذه الاعمال الاستفزازية القذرة بحق رجالات الجنوب الاحرار . وحمل المجتمعون سلطة الاحتلال مسؤلية المساس بالدكتور شكري وتعرضه لاي اذئ لاسمح الله .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صيغة PDF
عدن – لندن " عدن برس " خاص -
طرح سالم صالح محمد ، مستشار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مبادرة  لحل الأزمة السياسية في اليمن  تقوم على قاعدة " التسامح والتصالح تحفظ حقوق كل الأطراف وتضع حدا نهائيا  للعنف  والصراعات وللثأر السياسي في الشمال والجنوب ، " عدن برس " حصل على مقترح المبادرة والتي تنص على التالي :
اولا : ان يتم عبر هذا اللقاء اعلان مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية في اليمن  تقوم على ( قاعدة التسامح والتصالح والتنوع في اطار الوحدة  في الجنوب أو الشمال ) لتحفظ حقوق كل الاطراف وتضع حدا نهائيا  للعنف  والصراعات وللثأر السياسي في الشمال والجنوب ، وتؤسس لمرحلة جديدة لبناء دولة  المؤسسات المدنية الحديثة القائمة على  الديمقراطية و النظام  الاتحادي  الفيدرالي ، وتثبت مبداء التداول السلمي للسلطة ، وتضع حدا للتفرد والاستئثار بالسلطة  في كل شطر.
ثانيا : اتجاهات المبادرة  :
قبول تنحي الرئيس علي عبدالله صالح وتسليم السلطة لمجلس وطني ( عسكري + قبلي + مدني ) من الشمال والجنوب  بالتساوي  ويشمل كل القوى  والتنظيمات السياسية المعارضه بما في ذلك قوى الحراك والحوثيين  وحركة الشباب ورجال الدين  ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين وقوى المعارضة في الخارج .
يقوم المجلس بتعيين مجلس وزراء مؤقت  لتسيير الاعمال لفترة ستة اشهر .
يقوم المجلس بوضع الاجراءآت والخطوات اللازمة لعقد مؤتمر مصالحة وطنية في الجنوب ، ومؤتمر مصالحة وطنية في الشمال بين كل القوى السياسية لتحقيق  التسامح والتصالح  ووضع حد للثأر السياسي  القائم منذ عام 1962 في الشمال ومنذعام 1967 في الجنوب .
ينشاء بنتيجة كل مؤتمر مصالحه مجلس وطني  في الشمال ،ومجلس وطني في الجنوب  لوضع الاسس واللوائح الدستورية المنظمة للنظام السياسي ولنظام الحكم في كل من الجنوب والشمال .
التحضير لعقد مؤ تمر مصالحة  يمني بين الشمال والجنوب  لانهاء الثأر السياسي  وآثار الحروب  ,آخرها حرب 1994 التي دمرت  ونسفت مشروع الوحدة  التي قامت عام 1990.
بنتيجة هذا المؤتمر يتم تأسيس مجلس اتحادي بين الشمال الجنوب  يضع نظام ولوائح   العلاقات الاتحادية  المنظمة   لحقوق والتزامات الطرفين .
ان يقوم المجلس بالاشراف على عمل مجلس الوزراء المؤقت  لتسيير الاعمال  في كل مؤسسات الدولة  لتجنب الانهيار والفوضى .
ان تتم كل الخطوات برعاية مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والامم المتحدة .
لتحقيق ذلك  وقف العنف الذي تمارسه السلطة  واجهزة الامن  الحالية  ، ورفع كل المظاهر العسكرية من كل المناطق  وتوجيهها نحو تأمين الأمن العام  في لبلاد

الحراك الجنوبي يرد على المبادرة الخليجية

عدن ((عدن الغد )) خاص:
أكد "الحراك الجنوبي" الإثنين ان أي مبادرات سياسية لاتتضمن الحل النهائي والجذري لقضية الجنوب لن يكون من شأنها إلا إضافة مزيد من التوتر إلى منطقة تهم الأمن والسلام العالمي ومن شأنه ان يعرقل أي تسوية سياسية يعتقد البعض انه بالإمكان التوصل إليها دون حل جذري ونهائي للقضية الجنوبية.

وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد علي محمد السعدي في رسالة سياسية وجهها إلى كافة القوى السياسية ودول مجلس التعاون الخليجي وكافة الدوائر السياسية  ان المبادرة الخليجية لاتحل المشكلة في الشمال فقط بل زادتها تعقيد وأعطت الرئيس ونظامه قوه وإصرار في التمسك بموقفه الرافض التغيير والرحيل وأيضا حتى أنها لن تلبي رغبت أحزاب اللقاء المشترك المشاركين في إعدادها ناهيكم ان القضية الهامة والتي يجب ان تكون داخله بقوه في المبادرة هي القضية الجنوبية.

وأشار السعدي في رسالته التي تحصل "عدن الغد" على نسخة منها  ان القضية الهامة والتي يجب ان تكون داخله بقوه في المبادرة هي القضية الجنوبية والتي لن تتحدث عنها مبادرة الإخوة في مجلس التعاون الخليجي بل تعاملوا معها بتجاهل لانعرف سببا لهذا التجاهل وهم يعرفون جيدا ان أي حلول خارج عن حل قضية شعبنا الجنوبي لايمكن الحديث عن حلول ولايمكن الحديث عن امن واستقرار في المنطقة بأسرها حد قول السعدي.
وقالت الرسالة :" مبادرة دول مجلس التعاون وتلميع النظام لأحزاب اللقاء المشترك
الإخوة في دول مجلس التعاون الخليجي قدموا مبادرة من وجهت نظرهم يعتبرونها حل شامل للمشكلة في اليمن وطبعا هذه المبادرة جاءت مشتركه من دول المجلس الخليجي وعلي عبدا لله صالح وأحزاب اللقاء المشترك أي ان كل طرف ساهم بما لديه وجمعت كل تلك الاجتهادات في ما خرجت به المبادرة يوم أمس الأحد وخرجت بالاتي:
- أن يؤدي الحل الذي سيفضي عن هذا الاتفاق إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره .
- أن يلبي الاتفاق طموحات الشعب اليمني في التغيير والإصلاح .
- أن يتم انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة تجنب اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني .
- أن تلتزم كافة الأطراف بإزالة عناصر التوتر سياسياً وامنياً .
- أن تلتزم كافة الأطراف بوقف كل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات و تعهدات تعطى لهذا الغرض .

ووفقاً للخطوات التنفيذية التالية :
- يعلن رئيس الجمهورية نقل صلاحياته إلى نائب رئيس الجمهورية .
- تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة ، لتسيير الأمور سياسياً وأمنياً واقتصادياً ووضع دستور وإجراء الانتخابات .
وجدد المجلس قلقه لاستمرار حالة الاحتقان السياسي والتدهور الخطير للحالة الأمنية في اليمن الشقيق ، وأبدى أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ، مؤكداً في الوقت ذاته حرصه على وحدة واستقرار اليمن وسلامة أراضيه ، واحترامه لإرادة وخيارات الشعب اليمني الشقيق حماية للسلم الأهلي وللأمن والاستقرار في اليمن ومكتسباته الوطنية .

وهذه المبادرة اعتقد أنها لاتحل المشكلة في الشمال فقط بل زادتها تعقيد وأعطت الرئيس ونظامه قوه وإصرار في التمسك بموقفه الرافض التغيير والرحيل وأيضا حتى أنها لم تلبي رغبت أحزاب اللقاء المشترك المشاركين في إعدادها ناهيكم ان القضية الهامة والتي يجب ان تكون داخله بقوه في المبادرة هي القضية الجنوبية والتي لن تتحدث عنها مبادرة الإخوة في مجلس التعاون الخليجي بل تعاملوا معها بتجاهل لانعرف سببا لهذا التجاهل وهم يعرفون جيدا ان أي حلول خارج عن حل قضية شعبنا الجنوبي لايمكن الحديث عن حلول ولايمكن الحديث عن امن واستقرار في المنطقة بأسرها .واعتقد ان شباب التغيير في الساحات هم أيضا تجاهلتهم المبادرة واعتبرتهم توابع لما يتم الاتفاق عليه مع أحزاب اللقاء المشترك والنظام.

الشيء الغير مفهوم هو ان النظام يحاول ان يصور الأزمة الموجودة هي أزمة بين النظام واللقاء المشترك وكان النظام يرغب رغبه مفرطة في ان تختصر ألازمه في طرفي السلطة والمشترك مع ان النظام يعلم علم اليقين ان أحزاب اللقاء المشترك لن تكون هي من اخرج الشعب اليمني إلى ساحات التغيير وان أحزاب اللقاء المشترك حتى ظهور هذه المبادرة لن يعلنوا بوضوح وموقف صريح ومقنع عن مطلبهم عند تأييدهم لثورة شباب التغيير بل اخذوا يتأرجحوا في مواقفهم بين الوقوف مع مطالب الشباب والحوارات المنفردة مع النظام في وضع المبادرات والحلول وكأنهم أصحاب الرأي القاطع والوحيد .

الساحة اليوم ليست ملك لطيف أو مكون بمفرده وهناك تشعبات عديدة في الميدان السياسي فالقضية الجنوبية وهي الأهم والأكبر موجودة وبقوه وشباب التغيير المطالبين بإسقاط النظام وأيضا الأحزاب الغير منضوية في إطار اللقاء المشترك وكذلك الحوثيين متواجدين أيضا.

وطالما وهذا الكم المتراكم من القضايا فأين الحلول لها التي تقدمت بها المبادرة الخليجية؟ ألا يرى الإخوة في مجلس التعاون الخليجي أنهم لن يتقدموا قيد أنمله نحو الحل الشامل لكل هذه القضايا أم أنهم اكتفوا بان يرضوا علي عبدا لله صالح وهو من خلق كل تلك المشاكل المعقدة أليس من الأفضل للإخوة في دول الخليج ان يرضوا الشعوب وان لايهتموا برضا دكتاتور حكم 33 عام وطيلة حكمه هذا لن يقدم إلا الويل والثبور لليمن وللجنوب ولدول الجوار والعالم  من خلال استباحته للجنوب والقضاء على الوحدة ونهب كل شيء في الجنوب وكذا إتباع سياسة فرغ تسد بين ابنا الشمال وتصدير التهريب والإرهاب لدول الجوار واللعب على كل هذه الأوراق طيلة حكمه البغيض.

ناسف ان نقول للاخوة في دول المجلس الخليجي  أنهم فشلوا في الخروج بحلول ترضي جميع الأطراف في هذه ألازمه وتمسكوا بالطرف الأضعف
العميد علي محمد السعدي 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صيغة PDF
كتبها عدن برس الثلاثاء, 12 أبريل 2011 00:34
صنعاء – لندن " عدن برس " خاص -
عقد لقاء موسع عصر يوم أمس الاثنين في احدى القاعات بصنعاء ضم عدد من الشخصيات الجنوبية الموجودة في صنعاء ، وفي اللقاء تم التوافق على لجنة لإدارة اللقاء مكونه من د. صالح باصرة ، الشريف حيدر الهبيلي ، د. ناصر العولقي ، الاستاذ/  علي سيف حسن ، الشيخ صالح بن فريد العولقي ، الاستاذ/ علي محمد اليزيدي ، الاستاذ/ علي حسين عشال ، بالاضافة الى سكرتارية للتوثيق وتلقي الملاحظات ، وكان هناك حضور نسوي متميز في اللقاء، وقد صدر بيان عن هذا اللقاء التشاوري أبرز ما تضمنه ، دعوته للسلطة وكافة القوى السياسية في الساحة اليمنية الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية ووجوب حلها حلا عادلاً وفي المقدمة الحراك السلمي وبما يرضي أبناء المحافظات الجنوبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق